نظرات العيون إلا اطلاعا. (تدخل شيرين بخفة كمن يريد أن يفاجئ الجالس، ومعها حمل صغير ترمي به قريبا منها.)
شيرين (تصيح مقلدة للحمل) :
ماء! ها أنا أرعى بين
المروج وحيدا (يلتف خسرو مسرعا ثم يهم مرحبا بسرور).
خسرو :
زهور تلك أم عيناك إذ تبدين في طهر؟
وصفحة وجهك اللألاء لاحت أم سنا البدر؟
وأنفاسك أم يسري نسيم ساعة الفجر؟
شيرين :
لم تكن أمس ها هنا.
صفحه نامشخص