مضجعه وضع كَفه الْيُمْنَى تَحت خَدّه وَقَالَ (رب قني عذابك يَوْم تبْعَث عِبَادك)
وَكَانَ يَقُول (اللَّهُمَّ بِاسْمِك أَمُوت وَأَحْيَا) وَإِذا اسْتَيْقَظَ قَالَ (الْحَمد لله الَّذِي أَحْيَانًا بعد مَا أماتنا وَإِلَيْهِ النشور)
وَكَانَ ﷺ إِذا تكلم بَين كَلَامه حَتَّى يحفظه من جلس إِلَيْهِ وَيُعِيد الْكَلِمَة ثَلَاثًا لتعقل عَنهُ ويخزن لِسَانه لَا يتَكَلَّم فِي غير حَاجَة وَيتَكَلَّم بجوامع الْكَلم فضل لَا فضول وَلَا تَقْصِير
وَكَانَ يتَمَثَّل ببيتي من الشّعْر ويتمثل بقوله ويأتيك بالأخبار من لم تزَود وَبِغير ذَلِك ﷺ
وَكَانَ ﷺ جلّ ضحكه التبسم وَرُبمَا ضحك من شَيْء متعجب حَتَّى تبدوا نَوَاجِذه من غير قهقهة
وَمَا عَابَ ﷺ طَعَاما قطّ إِن اشتهاه أكله وَإِن لم يشتهيه تَركه
وَكَانَ ﷺ لَا
1 / 94
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الأول في نسبه ﷺ
الفصل الثاني في ذكر ميلاده ﷺ
الفصل الثالث ذكر نبذ من أحواله ﷺ
قصة شق بطنه ﷺ
حضانته ﷺ
بيعه وشراؤه
سبب تزويجه خديجة
خطبة أبى طالب
سنة يوم تزويجه
شهود بنيان الكعبة
حصاره في الشعب
عرضه على القبائل
مدة صلاته إلى بيت المقدس
هجرته مع أبي بكر
مروره بخيمتي أم معبد
غار ثور
الفصل الرابع في غزواته ﷺ
الفصل الخامس في حجه وعمرته ﷺ
دخول مكة
الفصل السادس في أسمائه ﷺ
الفصل السابع في صفته ﷺ
الفصل الثامن في صفاته المعنوية وخلقه في صحبته وعشيرته وسيرته في نفسه ومع أصحابه وجلوسه وعبادته ونومه وكلامه وضحكه وأكله وشربه ولباسه وطيبه وكحله وترجله وسواكه وحجامته ومزاحه ﷺ