158

خلاصه سیر سیدالبشر

خلاصة سير سيد البشر

پژوهشگر

طلال بن جميل الرفاعي

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز-مكة المكرمة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٨هـ - ١٩٩٧م

محل انتشار

السعودية

لَهُ فَوضع يَده عَلَيْهِ فأذهبه الله تَعَالَى
وَكَانَ لَهُ تِسْعَة أسياف ذُو الفقار تنقله يَوْم بدر وَهُوَ الَّذِي رأى فِيهِ الرُّؤْيَا ﷺ رأى فِي ذُبَاب سَيْفه ثلمة فأولها هزيمَة فَكَانَت يَوْم أحد
وَكَانَ قبله لمنبه بن الْحجَّاج السَّهْمِي وَثَلَاثَة أسياف أَصَابَهَا من سلَاح بني قينقاع سيف قلعي وَسيف يدعى البتال وَسيف يدعى الحتف وَسيف يدعى المخدم وَآخر يدعى الرسوب وَآخر وَرثهُ من أَبِيه وَآخر يُقَال لَهُ العضب أعطَاهُ إِيَّاه سعد بن عبَادَة وَآخر يدعى الْقَضِيب وَهُوَ أول سيف تقلد بِهِ رَسُول الله ﷺ وَقَالَ أنس بن مَالك كَانَ نعل سيف رَسُول الله ﷺ من فضَّة وقبيعته فضَّة وَمَا بَين ذَلِك حلق الْفضة
وَكَانَ لَهُ دِرْعَانِ أصابهما من سلَاح بني قينقاع درع يُقَال لَهُ السعدية وَأُخْرَى يُقَال لَهَا فضه وَعَن مُحَمَّد بن مسلمة قَالَ رَأَيْت على رَسُول الله ﷺ يَوْم أحد درعين درعه ذَات الفضول وَدِرْعه فضه وَرَأَيْت عَلَيْهِ يَوْم حنين

1 / 174