(بَاب جَوَاز الطَّهَارَة من آنِية الْمُشْركين وَالشرب، وَغَيرهمَا)
٧٤ - عَن عمرَان بن حُصَيْن ﵄ أَن النَّبِي ﷺ َ دَعَا بِإِنَاء، ففرغ فِيهِ من أَفْوَاه [٣ / ب] مزادتي الْمَرْأَة المشركة، وأوكى أفواههما، وَأطلق العزالى، وَنُودِيَ فِي النَّاس اسقوا واستقوا، فسقى من شَاءَ، واستقى من شَاءَ، وَكَانَ آخر ذَلِك أَن أعْطى الَّذِي أَصَابَته الْجَنَابَة إِنَاء من مَاء قَالَ: " اذْهَبْ فأفرغه عَلَيْك " مُتَّفق عَلَيْهِ.
٧٥ - وَعَن جَابر ﵁: " كُنَّا نغزو مَعَ رَسُول الله ﷺ َ [فنصيب من آنِية] الْمُشْركين وأسقيتهم فنستمتع بهَا، وَلَا يعيب ذَلِك عَلَيْهِم " [صَحِيح، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد.
٧٦ - وَعَن أسلم] " أَن عمر ﵁ تَوَضَّأ من مَاء [نَصْرَانِيَّة فِي جرة نَصْرَانِيَّة " صَحِيح] رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح.
(بَاب اسْتِحْبَاب غسلهَا)
٧٧ - عَن أبي ثَعْلَبَة ﵁ قَالَ قلت: يَا رَسُول الله إِنَّا بِأَرْض قوم أهل كتاب، أفنأكل [فِي آنيتهم؟ وبأرض صيد أصيد] بقوسي وبكلبي الَّذِي
1 / 82