خلاصه افکار

ابن قطلوبغا d. 879 AH
96

خلاصه افکار

خلاصة الأفكار شرح مختصر المنار

پژوهشگر

حافظ ثناء الله الزاهدي

ناشر

دار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

ژانرها

أنه لم يعمل به، فلا يوجب جرحًا؛ لأنه من الحوادث الشاذة فاحتمل الخفاء على أبي موسى. قلت: لم يخف على أبي موسى لأنه رواه كما أخرجه عنه الطبراني، بالأسانيد الصحيحة، فيكون مما رواه وعمل بخلافه. على هذا [لكن روى الطحاوي عن أبي موسى أن مذهبه إيجاب الوضوء من القهقهة والله أعلم] وأما قولهم: إن زيد بن خالد رواه، فمما لم يوجد في «مسنده» في شيء من الكتب التي بأيدي أهل العلم الآن، وقد رواه الأئمة عن أبي حنيفة [﵁] من غير طريق زيد؛ فرواه محمد من مرسل الحسن، ورواه غيره من طريق معبد، والله أعلم. وتعيين الراوي بعض محتملات لفظ الحديث لا يمنع العمل بظاهر الحديث، كتعيين ابن عمر ﵁ أن التفرق بالأبدان في الحديث المتفق عليه «البيعان كل واحد منهما بالخيار على صاحبه ما لم يتفرقا» لم يمنع من حمل التفرق على الأقوال.

1 / 145