خلاصة الیومیة والشذور
خلاصة اليومية والشذور
ژانرها
أقول ذلك توصلا إلى القول بوجوب توسع اللغة العربية الفصحى بنحت جملة من كلمات اللغة الدارجة في بنيتها، ونقل المصطلحات العلمية والفنية إليها كما هي في لغاتها الأصلية؛ لئلا نجشم الطالب العربي مراعاة اصطلاحين عوضا عن اصطلاح واحد، ولئلا ننفصل عن الحركة العلمية العامة فتنشق بين أمم العالم بعلم عربي لا قبل له بمساوقة علم الأمم جمعاء.
فالعلم العصري علم الإنسان، وليس علم العربي أو الإنكليزي أو الفرنسي، فالاهتمام بتعريبه عبث واشتغال بما لا يفيد.
مستقبل الشعر
الشعر يخالف العلم، ولكنه لا يناقضه إلا كما يناقض الطب الهندسة وتناقض الكيمياء الطبيعة.
والرجل الراقي يفترق عن المنحط بكيفية التخيل لا بكميته؛ فالأول مرتب الخيال لطيفه، والثاني مشوش الخيال كثيفه، فالعالم لا ينقص خيالا كلما ازداد علما.
فإذا تنبأ علماء العصر فليتنبئوا بتحسن الشعر وارتقائه لا بحئوله وامحائه.
يا راحلا صدع الحمام شبابه
فعلمت كيف تصدع الأكباد
إني لأحسبني أراك مجاهدا
والنيل حولك دائم الأزباد
صفحه نامشخص