خلاصه نافعه

احمد رصاص d. 656 AH
92

خلاصه نافعه

ژانرها

============================================================

1 فسى تقد الأشاعرة: أنه قد ئبت أن الله، تعالى، قادر عالم حى سميع بصير، فلا يخلو إما آن يستحقها لذاته، أو لغيره، والغير لا يخلو (1) إما أن أن يكون فاعلا أو علة ، والعلة لا تخلر إما أن تكون معدومة، أو موجودة، والموجودة لاتخلو إما أن تكون قدكة، أو محدثة 14و( والاقسام ( كلها باطلة، سوى أن يستحقها لذاته.

أما أته لا يجوز أن يستحقها بالفاعل ، فلأنه، تعالى، قديم، والقديم (2) لا فاعل له، واما أنه لا يجوز آن يسعحفها لمعان معدومة، فلان العدم مقطعه الاختصاص، والعلة لا توجب إلا بشرط الاختصاص، فإذا زال الشرط زال المشروط.

واما أنه لا يجوز أن يستحقها لمعان قدية، لما تقوله الأشعرية، ومن قال بقولهم ؟

فلأنه لو جاز ذلك عليه (2) لوجب فى تلك المعالنى أن تكون أمثالا لله تعالى ، لمشاركتها له فى القدم الذى به فارق سائر المحدثات ، وقد ثبت أنه تعالى، لا مثل له على ما ياتى بيانه: ولأنه إذا ثيت أن هذه الصفات واجبة لله، تعالى، عندنا وعند المخالف، ثم لم يحتج اى وجوب وجوده، تعالى، إلى ممتى قديم، وجب فى سائر الصفات، آن نستغنى وجوب قبوتها له، سبحانه، عن ممان قدية، لانه لا مخصص يقتضى حاجة بعضها إلى معتى قديم دون البعض الآخر، فبطل أن يستحقها لمعان قديمة.

وقولهم: "لا هى الله ولاهى غيره، مناقضة عند جميع العقلاء المنصسفين ؛ لان القدرة، القدية، والعلم القديم، والحياة القديمة، والسمع القديم، والبصر القدي .

متغايرة(4) فى آنفسها، ولهذا لم تقم كل واحدة منها مقام الأخرى.

فإذا كاتت هذه العانى القدعة متغايرة - على ما بينا - فكيف يصح قولهم بعد ذلك: لا هى الله ولا هى غيره!!... وقد ثبت أن كل مذكورين، يجب آن يكون أحدهما غير الآخر، إذا لم يكن بعضأ له... فبطل ما تقوله الأشعرية، ولزمهم أن تكون تلك المعانى.

القديمة - التى آثبوتها لله ، تعالى (5) أغيارا له تعالى:

صفحه ۹۲