239

خلاصه نافعه

ژانرها

============================================================

وينبغى للعاقل آن لا يغتر بكثرة أهل مذهبه، فإن الكثرة ليست بدلالة على الحق ، ولا القلة بعلامة للباطل ؛ فإن الله، تعالى ، قد ذم الأكثرين عددأ بقوله: وإن تطغ أكقر من في الأرض يضلوك عن سبيل السله )(1) ، وبقوله: ({ وما ألقر الثاس وتو حرصت بمؤمنين (.0(1)، ومدح الاقلين فقال، تعالى: وقليل مين عبادي الشكرر 3)(3)، ويقوله: { وما آمن معه إلا قليل (ج) (4) ، وقال: ( وكو آنا كحبتا عليهم أن اللوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما قعلوه إلأ قليل} (5).

ويؤكد ذلك ما روى أن الحارث بن حوط قال لعلى، عليه السلام: "أترى يا أمير المؤمنين ، أن أهل الشام مع كشرتهم على الباطل، وأن أهل العراق مع قلتهم على الحق16 ... فقال له أمير المؤمنين : يا حار، إنه لملبوس عليك، إن الحق لا يعرف بالرجال، واما الرجال يعرفون بالحق، فاعرف الحق بالسر والإعلان (1) ، تعرف اهله، قلوا أم كثروا، واعرف الباطل تعرف أعله، قل أم كثرواه.

57و فبين له، عليه السلام، ما كان قد ألبس عليه من ذلك، ولا ينبغى للعاقل 59و ( أن يصده عن اتباع (7) الحق، تعصبه لأهله، ومحبته لمشايخ مذهبه، بل يجب عليه اتباع الحق وإن شط فراره واجتناب الياطل، وإن قرب داره، [لما روينا بالإستاد الموثوق به إلى النبى ، وآله ، ان رجلا اتى فقال: يا رسول الله، أخبرنى بكلمات جوامع نوافع... فقال : "اعبد الله ولا تشرك به شيعأ وزل مع القرآن حيث زال ، قال: زدنى... قال: من أتاك بالحق فاقبله، وإن كان بعيدا بغيضا، ومن أتاك بالباطل فاردده، وإن كان حبيبا قريبا. .. قال: زدنى... قال: لا أجده (8) (9) .

وبالاسناد الموثوق به إلى النبى ، وآله ، أنه قال : "راقنع بقبول الحق ، من حيث 1) ورة الانام اية (116) (1) سوره بوسف آة (103) (3) موره سباآية (13) (6) لبس فى الأصل: بالسر والاعان (7) ليس فى (1): أتباع (8) الحديث رراه ابن صساكر وهرضعيف ، الظر السيوطى الجامع الصغير" (40/1، ووجدنا: ووال مع القرآن حسث (ال" هقاهله "رزل مع الى حيث وال فى حدهث آغر عن ابن هماس وهو صحيح، البخارى لى التارمح ، والحاكم لى مستدركه...انظر الجامع الصغير، (53/9).

(9)ا بين الممتوطينن سقط من: (1):

صفحه ۲۳۹