============================================================
دعواى، أن الملك ينزع تاجه من رأسه فيضعه فوق رأسى . ففعل الملك له ذلك، رى ميرى من يقول له : صدقت فيما ادعيت .
2- والذى يدل عاى الشانى: أن حقيقة الكذب هو الخبر عن الشىء، لا على ما هو به(1)، فلا شك آن من قال للكاذب فيما أخبر به (2): صدقت . فقد أخير عن الشىء لا على ما هوبه.
3 - وأما الأصل العالث: وهو ان الكذب قبيح، فقبحه معلوم ضرورة ، وإنبا قبح لكونه(2) كذبا، بدليل آن من علمه كدبا علمه قبيحا، ومن لم يعلمه كذهالم بله قييحا: 4- وأما الأصل الرابع: وهو أن الله، تعالى ، لا يقعل القبيح فقد تقدم بيانه (4) .
5- وأما الأصل الخامس: وهو انه إذا بطل آن يكون من ظهر عليه المعجز كاذيا، ثيت أنه صادق، فالذى هدل على ذلك انها قسمة دائرة بين نفى وإثيات (5)، فسلا وز دخول متوسط بينهما وبيان (6) ذلك آنك تقول: المخير (7) بالشىء لا يخلوإما أن يكون مخبره على ما هوبه ، او لا يكون. .. إن كان، فهو الصدق، وكان المخير صادقا.... وإن لم يكن، فهو الكذب، وكان مخبره كاذبا... وقد بطل آن يكون من ظهر عليه المعجز كاذيا، فيجب أن يكون صادقا، فثبت بهذه الجملة تبوة محمد، م وعلى آله (14، ووجب عليتا تصديفه، فيما أخبربه من تيوة غيره من الأتيياء، عليهم السلام، ومتابعته فيما جاء به من الأحكام.
وإذا ثبت صدقه ، وعلى آله (1)، بطل قول اليهود والنصارى، من أنه لمس بصادق، لأما دعواهم من أن نسخ الشرائع لا يجوز، فتلك دعوى باطلة؛ لأنا نقول لهم: (1) يقول الحمرمانى لى التمرفات * (ص0 21): كلب اخر عدم مطليتته للوالع وقمل: هو إخمار لاعلى ما حلمه اهمر عته.00.وقال من الخهر: هو لفط مجرد عن العوامل الفظية معد اليه ما تقدمه.-. ولالمل: هو ما بصح السكوت علمه0 ولعل: هو تكلم المحعمل للصدق والكذب.
(4) بيانه : لمست فى (1).
(9) وعلى آله: ليست بى (41.
صفحه ۱۷۵