============================================================
أن هذا القرآن الذى بيثنا كلام الله، تعالى، ووحيه وتتزيله . وأنه محدث غير قديم ..
وفى مقابل هذا قال الحشوية أن هذا القرآن قديم، وقال الكرامية بأنه محدث وليس مخلوق ، أما المطرفية فقالوا إن القرآن ليس بمحدث ولا تديم (1) .
وقد بدأ الرصاص بالادلة العقلية، ثم الأدلة السمعية، فى إثبات مدهبه ونقض أدلة الخصوم وفى المسألة العاشرة والأخيرة من هذا الباب ، ناقش الرصاص اليهود والنصارى فى إتكارهم نبوة محمد،، ويين أن الفيصل فى ذلك هو المعجز، وقد ظهر المعجز على يديه، ثم عرف المعجز، واتخد من قضية التحدى قاعدة لاثيات نبوته ، واستعان بالأخبار فى ذلك ونصوص الكتاب .. كما استشهد بنصوص من التوراة (2:..
ثم خصص الرصاص الباب الرابع فى الوعد والوعيد، ويشتمل على عشر مسائل على النحو التالى : الجنة للمؤمتين ، والنار للكافرين ، ثم احكام الفاسق فى الدنيا والآخرة، يم القطع يأن أصحاب الكبائر فساقأ، والمسالة الخامسة فى الشفاعة، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وبعد ذلك تحدث عن قضية الإمامة فى المسائل السابعة وما يليها فكانت على التحو التالى، فى إمامة على ، عليه السلام، ثم إمامة الحسن والحسين من بعده ، وختم بإمامة من قام ودعا من أولادهما، وكانت آخر فصول الكتاب فى الاجتهاد والتقليد وودت لو أنه خصص للإمامة بابا مستقلا ، وكذلك الأحكام ، وجعل الشفاعة فى النبوات .. ولكنه آثر أن يتوافق مع الأصول الخمسة للزيدية والمعترلة، فجعل الأصلين الأفيرين فى باب واحد، وهما المنزلة بين المنزلتين، وهو ما يعرف بالأسماء والاحكام فى الدنيا والآخرة .. والوعد والوعيد .
والزيدية يقولون بخلود الفاسق فى النار، إن مات ولم يتب من معصيته (2)، وهم بذلك يتفقون مع المعتزلة فى هذه المسالة، ويساون بين القاسق والكافر. اما من حيث 1
صفحه ۱۶