Khilāṣat al-Mukhtaṣar wa-Naqāwat al-Mu‘taṣar
خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر
ویرایشگر
أمجد رشيد محمد علي
ناشر
دار المنهاج
ویراست
الأولى
سال انتشار
۱۴۲۸ ه.ق
محل انتشار
جدة
ژانرها
قال الفارسي : ( وكان له من الأسباب إرثاً وكسباً ما يقوم بكفايته ونفقة أهله وأولاده ، فما كان يباسط أحداً في الأمور الدنيوية ، وقد عُرضت عليه أموالٌ فما قبلها وأعرض عنها ، واكتفى بالقدر الذي يصون به دينه ولا يحتاج معه إلى التعرض لسؤال ومنال من غيره ) اهـ(١)
وذكر ابن كثير أنه كان يرتزق من النسخ (٢).
المبحث الرابع : شيوخ الغزالي
تقدم في المبحث السابق ذكرُ الشيوخ الذين لزمهم الغزالي وأخذ العلم عنهم ، وفي هذا المبحث أترجم لهم ترجمةً مختصرةً بحسب المقام ، وإلا .. فبعضهم - كإمام الحرمين - حقيق بأن تفرد ترجمته بدراسة خاصة ، وبعضهم لم تنقل كتبُ التراجم عنهم إلا الشيءَ القليل ، وهذه تراجمهم مرتبة على ترتيب الأخذ عنهم :
١- الرَّاذَكاني (٣) : هو أبو حامد أحمد بن محمد الطوسي ، تفقه عليه الغزالي بطوس قبل رحلته إلى إمام الحرمين .
٢- الإمام أبو نصر الإسماعيلي : ذكره التاج السبكي وغيره(٤) ، قرأ عليه الغزالي الفقه في جرجان ، وعلق عنه (( التعليقة)) كما تقدم في الترجمة ، ولم أقف على ترجمة أبي نصر الإسماعيلي .
٣- إمامُ الحَرَمَين الجُوَيْني (٥) : هو الإمام شيخ الإسلام البحر المدقق المحقق مالك زمام العلوم إمام الحرمين أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله بن حيوية الجويني النيسابوري ، ولد في ١٨ محرم سنة (٤١٩ هـ) ، واعتنى به والده الشيخ أبو محمد من صغره ، وأخذ الفقه عنه ، والقرآن عن أبي عبد الله الخَبَّازي ، والأصلين عن الإمام
(١) الطبقات الكبرى (٢١١/٦).
(٢) البداية والنهاية (١٢/١٧٤).
(٣) الطبقات الكبرى (٩١/٤) ولم أقف له على ترجمة أكثر مما ذكرته .
(٤) المرجع السابق (١٩٥/٦) و((شذرات الذهب)) (١١/٤).
(٥) المرجع السابق (١٦٥/٥-١٨٧) و((طبقات ابن شهبة)) (٢٦٢/١-٢٦٤) و((تبيين كذب المفتري)) (ص ٢٧٨-٢٨٥).
38