264

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

ناشر

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

محل انتشار

مركز البحوث والدراسات الإسلامية

ژانرها

٢ - ما رواه جابر بن سمرة ﵁ قال: «كنت أصلي مع رسول الله ﷺ فكانت صلاته قصدا، وخطبته قصدا» (١) .
وفي رواية: «كان رسول الله ﷺ لا يطيل الموعظة يوم الجمعة، إنما هي كلمات يسيرات» (٢) .
قال في نيل الأوطار: " وفيه أن الوعظ في الخطبة مشروع، وأن إقصار الخطبة أولى من إطالتها " (٣) .
٣ - ما رواه عبد الله (٤) بن أبي أوفى ﵁ قال: «كان رسول الله ﷺ يطيل الصلاة، ويقصر

(١) تقدم تخريجه ص (١١٣) من صحيح مسلم.
(٢) أخرجها أبو داود في سننه في كتاب الصلاة - باب إقصار الخطب ١ / ٢٨٩، الحديث رقم (١١٠٧)، وقال في نيل الأوطار ٣ / ٢٦٦: " رجال إسناده ثقات ".
(٣) نيل الأوطار ٣ / ٢٦٦.
(٤) هو عبد الله بن علقمة بن خالد بن الحارث الأسلمي، شهد الحديبية، وبايع بيعة الرضوان، وشهد خيبر وما بعدها، ولم يزل بالمدينة حتى قبض رسول الله ﷺ فتحول إلى الكوفة، وتوفي بها سنة ٨٦، وقيل: ٨٧ هـ.
(ينظر: طبقات ابن سعد ٤ / ٣٠١، وأسد الغابة ٣ / ١٢١) .

1 / 264