خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب

عبد القادر البغدادی d. 1093 AH
83

خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب

خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب

پژوهشگر

عبد السلام محمد هارون

ناشر

مكتبة الخانجي

شماره نسخه

الرابعة

سال انتشار

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

محل انتشار

القاهرة

من النوق والفنق بِضَم الْفَاء وَالنُّون النَّاقة الْفتية النَّاقة الْفتية وَلَا يُقَال لشَيْء من الذُّكُور فنق وَقيل المنعمة فِي عيشها وَقَالَ الْأَصْمَعِي وَهِي الْفتية الضخمة وَهَذِه الْكَلِمَات الْأَرْبَع صِفَات للمغلاة (مائرة العضدين مصلات الْعُنُق) مار الشَّيْء يمور مورا تحرّك وَجَاء وَذهب أَي يمور ضبعاها لسعة إبطيها وَلَيْسَت بكنزة فرجعهما سريع والعضدان بِسُكُون الضَّاد مخفف من ضمهَا ويروي الضبعين بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْمُوَحدَة وَهُوَ كالعضدين وزنا وَمعنى والمصلات بِالْكَسْرِ وَمثله الصلته بِالْفَتْح وَهِي الَّتِي انحسر الشّعْر عَن عُنُقهَا والهجينة تكون شعراء الْعُنُق وَقيل هِيَ الَّتِي تنصلت فِي السّير أَي تتقدم (مسودة الأعطاف من وسم الْعرق) مسودة مجرور كالمائرة والمصلات صِفَات للمغلاة يَقُول قد جهدت حَتَّى عرقت وتراكب عَلَيْهَا الْعرق واسود حَتَّى صَار وسما يُقَال وسمه وسما وسمه إِذا أثر فِيهِ بسمة وكي وروى من وشم بِالْمُعْجَمَةِ يُقَال وشم يَده وشما إِذا غرزها بإبرة ثمَّ ذَر عَلَيْهَا النئور وَهُوَ النّيل وَالِاسْم الوشم أَيْضا (إِذا الدَّلِيل استاف أَخْلَاق الطّرق) إِذا هُنَا ظرف وَلَيْسَت شَرْطِيَّة وَالْعَامِل فِيهَا مَا فِي كَأَن من معنى التَّشْبِيه واستاف شم يُقَال ساف يسوف سوفا إِذا شم وَذَلِكَ بِاللَّيْلِ

1 / 85