وبشرّي وإهدن والبترون وغيرها. ولا تقل قرى الشام عن ثمانية آلاف قرية ومزرعة وبليدة ومدينة وسكانها نحو سبعة ملايين يدخل فيهم العرب الرحالة ويقدرون بخمسمائة إلى ستمائة ألف.
طبيعة الشام:
قطر تأخذ فيه الفصول الأربعة حكمها، وتتم في قيعانه وجباله أسباب النعيم، معتدل الأهوية، متهاطل الأمطار والثلوج، ممرع التربة، فيه الغابات والمعادن، والحمامات المعدنية والأنهار الجارية، والبحيرات النافعة، والأجواء البهجة، والرباع المنبسطة، والمناظر المدهشة، فيه من الجبال الشراة والخليل وعامل وسنير وحرمون ولبنان وكسروان وحوران وجرش وعجلون وعكار واللكام والأقرع والكلبية والأكراد والقدموس وباير والمنيطرة وصنين والكنيسة والباروك ونيحا والريحان وطابور والجرمق والكرمل وبلودان والنبك والصلت ومؤاب وأنطاكية والقصير وريحا. ومن البحيرات العمق والغاب وأفامية والمطخ واليمونة والعتيبة والهيجانة وطبرية والحولة ولوط. ومن السهول سهل حوران والجولان
والجيدور والغوطة والمرج والبقاع والبقيعة وحمص وأنطاكية واللاذقية وطرابلس والشويفات وصيدا وصور والطنطورة وبيسان وأريحا. ومن المروج مرج ابن عامر وشارون سارون والبلقاء. ومن الأنهار النهر الكبير والأردن واليرموك والعاصي والفرات وقويق والساجور وعفرين والأسود وبردى والبارد وإبراهيم وقاديشا والليطاني والحاصباني والزرقا والعوجا والأعوج والأولي والزهراني والكلب والموجب والدامور والذهب وقنديل وصنوبر وقرشيش وبرغل والمضيق والسن أو الأبتر وحريصون أو مرقبة والجوز والكابري ونعمين والمقطع والأزرق والأخضر وأبي زابورة. ومن المناظر البديعة صنين وظهر القضيب وإهدن والبياضة وإصطبل عنتر والصبر والنبي يوشع وقاسيون وحرمون والطور والهرمل والكرمل.
خيرات الشام:
وفيه تنبت الحبوب والبقول والأشجار على اختلاف أنواعها. ففي
1 / 14