1
مبطنة بغشاء ينطوي على نفسه من الأمام إلى الوراء بشكل شفتين تاركتين بينهما فتحة صغيرة يقال لها المزمار، وهاتان الشفتان يقال لهما الأوتار الصوتية.
وتسميتها بالأوتار الصوتية لا تطابق الواقع، فإن هذه التسمية تحمل الإنسان على التصور أن في حلقه أوتارا كأوتار العود، ولكنهم جروا عليها؛ لأن الصوت يحدث من هذا النتوء الغشائي عندما يتمدد فيبدو كالشريط الأبيض على الحنجرة الوردية.
وطول هذه الأوتار يتراوح بين 20 و25 مليمترا عند الرجل و16-20 مليمترا عند المرأة.
المنفاخ
يشبهون الحنجرة بقبعة على عمود، وهذا العمود هو القصبة الهوائية مؤلفة من نحو عشرين حلقة غضروفية تتفرع في آخرها إلى أنبوبتين أضيق قطرا هما الشعب، وهذه الشعب تتفرع إلى فروع كثيرة من أصغر إلى أصغر، حتى تبدو لك شبه شجرة غارقة في الرئتين.
الرئتان: هما مركبتان من مادة رخوة إسفنجية مخروطية الشكل، تجد فيها تفرعات الشعب التي ذكرناها مع حويصلات الأعصاب والأوردة والشرايين.
المجرى الصوتي
موضوع خلف الحنجرة والقصبة من قاعدة الرأس إلى المريء - أي رأس المعدة - يطل عليه فتحات الأنف والفم والفتحة العليا للحنجرة بواسطة صمامة هي لسان المزمار.
وهو يختلف عن الحنجرة في شكله؛ لأنه لا يشبه العلبة بل القناة، فيخرج منه الصوت بعد أن يتكون في الحنجرة، ولا يجب الخلط بينهما، فالحنجرة آلة صفير، وأما الحلقوم فحفرة ينحدر منها الأكل والشراب إلى المعدة.
صفحه نامشخص