وله شواهد ، منها ما رواه ابن عبد البر في كتابه اليواقيت واللآلي في فضل الأيام والليالي ، عن قبة البارقي قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تزال أمتي يصلون قبل العصر أربعا حتى يمشي أحدهم على الأرض ما عليه خطيئة ، فهذا غفر له ما تقدم وما تأخر .
ومنها ما رواه الحافظ الدمياطي في السلوك ، عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رحم الله من صلى قبل العصر أربعا .
ودعوة المعصوم صلى الله عليه وسلم محقق إجابتها ، فالمصلي غفر له ما تقدم وما تأخر .
ومنها ما رواه الإمام أحمد عن علي بن المديني عن أم سلمة رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى قبل العصر أربعا حرم لحمه وعظمه ودمه وجلده على النار .
قال في عوارف المعارف (¬1) : من صلى قبل العصرأربعا فليقرأ في الأولى بعد الفاتحة إذا زلزلت، وفي الثانية / والعاديات ، وفي الثالثة القارعة ، 19 وفي الرابعة ألهاكم .
وفي طبقات الأتقياء عن النبي صلى الله عليه وسلم : من كبر على ساحل البحر عند غروب الشمس تكبيرة ، رافعا بها صوته ، أعطاه الله بعدد كل قطرة في البحر عشر حسنات ، وحط عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
وذكره أيضا الشيخ شهاب الدين في كتاب تهذيب الأذكار ، عن ابن عمر رضي الله عنهما .
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم : من زاره أخوه فألقى له شيئا يقيه التراب ، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، ووقاه حر النار يوم القيامة .
ذكره ابن سعد في طبقاته .
وقال صلى الله عليه وسلم : إن الله يبعث العذاب حتما مقضيا ، فيأكل العبد الطعام ، فيحمد الله ، فيرضى عنه ، أو يشرب الشراب فيحمد الله فيرضى عنه.
وذكره أيضا أبو الليث السمرقندي .
صفحه ۲۵