217

اختلافات بین الامامین الشافعی و ابو حنیفه

الخلافيات بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه

ژانرها

قال إبراهيم: أما أبو يحمد (¬7) - يعني بقية - فرحمه الله وغفر له ما كان # يأتي، لا يبالي إذا وجد خرافة (¬1) عمن يأخذها (¬2)، فأما حديثه عن الثقات فلا بأس به (¬3).

وروي من وجه آخر عن هشام بن عروة:

[448] أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أنا علي بن عمر الحافظ، قال: وذكره ابن أبي داود (¬4)، ثنا جعفر بن محمد بن المرزبان، ثنا هشام بن عبيد الله، ثنا محمد بن جابر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا، وفيه (¬5): "ليس في القبلة وضوء" (¬6).

محمد بن جابر اليمامي لا يحتج بحديثه.

[449] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ - رحمه الله -، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: سمعت العباس بن محمد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: كان محمد بن جابر أعمى، قلت ليحيى: فإنما حديثه كذا لأنه كان أعمى؟ قال: لا (¬7)، ولكن عمي واختلط عليه، وكان محمد بن جابر كوفيا، انتقل إلى اليمامة.

قلت: أيوب أخوه كيف كان حديثه؟ قال: ليس هو بشيء، ولا محمد.

صفحه ۲۸۴