~ 7101 مضروبة على عيار وزن كسرى وقيصر فكان أهل البلدان يؤدون ما له
أيديهم من للال عددا ولا يثظر في فضل [149ظ]
بعض الأوزان على بعض، ثم فسد الناس فصار أهل الخراج يزدون الطبرة وا التي هي أربعة دوانيق وكسر عن الوافي الذي وزنه وزن المتقال تعقدا لذلك فلما ولي زياد العراق طالب بآداء الوزن الوالي فلم يقم الناس لذلك وكانت و تلزم من يحصل المال مؤونة فصير المؤونة راجعة عليهم والزمهم الكسر و المنسوب في بعض النواحي الى الرواج ثم تولى الامر لملوك بني آمية عقال زادوا في ذلك زيادات اجحفت بالتاس فلما تولى الامر عبد الملك بن مروان نظرنه ر في الوزنين الذين يطالب بهما أهل العراق وقزر وذن الدرهم عن نصف وخم ه المثقال وترك المتقال على حاله ثم ان الحجاج وعقاله آلزموا الناس الوظانفحهة ور والكسور وهدايا النيروز والمهرجان وحملهم عقال الوليد بن عبد الملك بددن و الحجاج وعقال سليمان بن عيد الملك على ذلك فلما ولي عمر بن عبد العزيزجين و أمر باسقاط ذلك أجمع عنهم وأمر أن يقتصر منهم على أداء الخراج برامم هة على وذن عيد الملك فلعا ولي بعد عمر يزيد بن عبد الملك ردوا على الناس كل قه مؤونة كانوا يطالبون بها وجرى الامر على ذلك آيام المنصور فجرت ين السواد فأزال للنصور الخراج عن الحنطة والشعير وزقا وصيرها مقلسمة وهما اكر
رغلات السبواد [150و]
الر ويقي الشيء اليسير من الحبوب التي يلزمها الخراج والتخل والشجر الذي لا يتهيا اخراجه عن رسم الخراج، وذكر أمورا بعد هذا من مال يحمله الناسيهن ان يحمل بهم فيلزمه مووين فتزيد تلك المؤون على المال، فقال المهتدي بالله معاد الله آن آلزم الناس ظلما تقدم العمل به أو تأخر وحق ما حمل الى بيت مال و السلعين من الاموال التي يتفق عليها منها أشقطوا هذا الظلم وهذه الكس و عن الناس، قال: فقام أبو محمد الحسن بن مخلد وقال: إن أشقط اميره و المؤمنين هذا ذهب من مال السلطان في السينة اثنا عشر ألف الف درهم ، وماه بها صوته، فقال له المهتدي بالله: قد عرفث مذهبك في هذا وتحريضك الموالي بعاه ينقص من أموالهم وما أمدع أن أقيم حقا لله جل وعز وأزيل مظلمة ده تقدمت الايام بها ولو كان في ذلك كل حتف على بيت المال ولو نظر الموالي آمرك وأمر نظرانك لأخذوا مثل ما خوفتهم أن يذهب مقداره من مالهم، قال هن
صفحه ۳۷۳