202

خاص الخاص

خاص الخاص

ویرایشگر

حسن الأمين

ناشر

دار مكتبة الحياة

شماره نسخه

لا يوجد

سال انتشار

لا يوجد

محل انتشار

بيروت/لبنان

متوشح زغب العذار كَأَنَّمَا ... ألْقى عَلَيْهِ الصدغ سَمُرَة ظله أَبُو الْقَاسِم بن الْمُطَرز: من أحاسن شعره قَوْله: سرى مغرما بالعيش ينتجع الركبا ... يسائل عَن بدر الدجى الشرق والغربا إِذا لم تبلغني إِلَيْكُم ركائبي ... فَلَا وَردت مَاء وَلَا رعت العشبا على عذبات الْجزع من مَاء تغلب ... غزال يرى مَاء الْقُلُوب لَهُ شربا إِذا مَلأ الْبَدْر الْعُيُون فَعنده ... لعينك بدر يمْلَأ الْعين والقلبا وَقَوله: يَا صَاحِبي باعلام الْمَدِينَة لي ... ظَبْي إِذا أنست عَيْني بِهِ نَفرا إِذا تَبَسم واستحلى محاسنه ... طرفِي خلعت عَلَيْهِ السّمع والبصرا فَإِن رنا قلت عَن عين الغزال رنا ... وَإِن مَشى قلت غُصْن يحمل الْقَمَر

1 / 208