166

خاص الخاص

خاص الخاص

ویرایشگر

حسن الأمين

ناشر

دار مكتبة الحياة

ویراست

لا يوجد

سال انتشار

لا يوجد

محل انتشار

بيروت/لبنان

العنكبوت بنت بَيْتا على وَهن ... تأوي إِلَيْهِ وَمَا لي مثله وَطن والخنفساء لَهَا من جِنْسهَا سكن ... وَلَيْسَ لي مثلهَا إلْف وَلَا سكن وَقَوله: رَأَيْت فِي النّوم دُنْيَانَا مزخرفة ... مثل الْعَرُوس تراءت فِي المقاصير فَقلت: جودي، فَقَالَت لي على عجل ... إِذا تخلصت من أَيدي الْخَنَازِير عَبْدَانِ الْأَصْفَهَانِي الْمَعْرُوف بالجوزي - أحسن وأظرف مَا سَمِعت فِي الِاعْتِذَار من الخضاب قَوْله: فِي مشيبي شماتة لعداتي ... وَهُوَ ناع منغص لحياتي ويعيب الخضاب قوم وَفِيه ... لي أنس إِلَى حُضُور وفاتي لَا وَمن يعلم السرائر مني ... مَا بِهِ رمت خلة الغانيات إِنَّمَا رمت أَن يغيب عني ... مَا ترينيه كل يَوْم مراتي فَهُوَ ناع إِلَى نَفسِي وَمن ذَا ... سره أَن يرى وُجُوه النعاة وَمن طريف قَوْله:

1 / 172