157

خاص الخاص

خاص الخاص

پژوهشگر

حسن الأمين

ناشر

دار مكتبة الحياة

شماره نسخه

لا يوجد

سال انتشار

لا يوجد

محل انتشار

بيروت/لبنان

فو الله مَا أَدْرِي أبالخمر أسبلت ... جفوني أم من دمعتي كنت أشْرب وَقَوله: قبلت مِنْهُ فَمَا مجاجته ... تجمع معنى المدام والشهد كَأَن مجْرى سواكه برد ... وريقه ذوب ذَلِك الْبرد وَقَوله فِي الْمَدْح: قل للوزير أبي مُحَمَّد الَّذِي ... قد أعجزت كل الورى أَوْصَافه لَك فِي المحافل منطق يشفي الجوى ... ويسوغ فِي أذن الأديب سلافه فَكَأَن لفظك لُؤْلُؤ متنخل ... وكأنما آذاننا أصدافه وَقَوله: لَهُ يَد برعت جودا بنائلها ... ومنطق دره فِي الطرس ينتثر فحاتم كامن فِي بطن راحتها ... وَفِي أناملها سحبان مستتر وَقَوله: لما وضعت صحيفتي ... فِي بطن كف رسولها قبلتها لتمسها ... يمناك عِنْد وصولها

1 / 163