126

خاص الخاص

خاص الخاص

پژوهشگر

حسن الأمين

ناشر

دار مكتبة الحياة

شماره نسخه

لا يوجد

سال انتشار

لا يوجد

محل انتشار

بيروت/لبنان

أسود وَجْهي بتبييضها ... وأخرب كيسي بعمرانها وَمن عَجِيب أمره أَنه كَانَ يستكثر فِي أَوْصَافه من التَّشْبِيه بالعنين كَقَوْلِه فِي وصف الشَّمْس الَّتِي تكَاد تخرج من الْغَيْم: تظل الشَّمْس ترمقنا بِطرف ... مَرِيض مدنف من خلف ستر تحاول فتق غيم وَهُوَ يَأْبَى ... كعنين يروم نِكَاح بكر وَكَقَوْلِه فِي الوحشة: أَطَالَ الدَّهْر فِي بَغْدَاد همى ... وَقد يشقى الْمُسَافِر أَو يفوز ظللت بهَا على رغمى مُقيما ... كعنين تضاجعه عَجُوز وَقَوله فِي الْعذر الْكَاذِب من مزدوجة: وجاءنا بعذرة كذابه ... لم يفح الْقلب لَهَا أبوابه كعذرة الْعنين بعد السَّابِع ... إِلَى عروس ذَات حر ضائع حَتَّى اتهمَ أَنه كَانَ عنينا وَلم يكنه لمَكَان ابْنه عبد الْوَاحِد. عبيد الله بن عبد الله بن طَاهِر: من عَجِيب شعره وطريفه قَوْله: سقتني فِي ليل شَبيه بشعرها ... شَبيهَة خديها بِغَيْر رَقِيب فَمَا زلت فِي ليلين شعر وَمن دجى ... وسمشين من رَاح وأوجه حبيب وَقَوله: ألم تَرَ أَن الدَّهْر يهدم مَا بنى ... وَيَأْخُذ مَا أعْطى وَيفْسد مَا أسدى

1 / 132