117

خاص الخاص

خاص الخاص

پژوهشگر

حسن الأمين

ناشر

دار مكتبة الحياة

شماره نسخه

لا يوجد

سال انتشار

لا يوجد

محل انتشار

بيروت/لبنان

أصبا الأصائل إِن برقة منشد ... نشكو اختلافك بالهبوب السرمد لَا تتعبى عرصاتها إِن الْهوى ... ملقى على تِلْكَ الرسو الهمد دمن مواثل كَالنُّجُومِ فَإِن عفت ... فَبِأَي نجم فِي الصبابة نهتدي فأربيا على من تقدمهما وأعجزا فِي من تَأَخّر عَنْهُمَا. وَكَانَ أَبُو الْقَاسِم الإسكافي: أبلغ أهل خُرَاسَان، يَقُول: تعلمت الْكِنَايَة من شعر البحتري، فَكَأَنَّهُ كِنَايَة معقودة بالْقَوْل فِي قَوْله: مَا ضيع الله فِي بَدو وَلَا حضر ... رعية، أَنْت بِالْإِحْسَانِ راعيها وَأمة كَانَ قبح الْجور يسخطها ... دهرا، فَأصْبح حسن الْعدْل يرضيها وَمِمَّا يطرب بِلَا سَماع ويسكر بِلَا شراب قَوْله: بَات نديما لي حَتَّى الصَّباح ... أغيد مجدول مَكَان الوشاح كَأَنَّمَا يضْحك عَن لُؤْلُؤ ... منظم أَو برد أَو أقاح تحسبه نشوان إِمَّا رنا ... للفتر فِي أجفانه وَهُوَ صَاح بت أفديه وَلَا أرعوي ... لنهي ناه عَنهُ أَو لحي لَاحَ أمزج كأسي بجنا رِيقه ... وَإِنَّمَا أمزج رَاحا براح يساقط الْورْد علينا وَقد ... تبلج الصُّبْح نسيم الرِّيَاح وَمن عَجِيب شعره، قَوْله فِي استهداء ممطر: إِن السَّحَاب أَخَاك جاد بِمثل مَا ... جَادَتْ يداك لَو أَنه لم يضرر أَشْكُو نداه إِلَى نداك فاشكني ... من صوب عَارضه المطير بممطر

1 / 123