112

خاص الخاص

خاص الخاص

پژوهشگر

حسن الأمين

ناشر

دار مكتبة الحياة

شماره نسخه

لا يوجد

سال انتشار

لا يوجد

محل انتشار

بيروت/لبنان

تَقول سل الْمَعْرُوف يحيى بن أَكْثَم ... فَقلت سليه رب يحيى بن أكثما وَكَانَ عبد الصَّمد شَاعِر الْبَصْرَة وظريفها، فَبَلغهُ أَن أَبَا تَمام قد شارفها، وَخَافَ كساد سوقه بوروده إِيَّاهَا، فَكتب إِلَيْهِ: أَنْت بَين اثْنَتَيْنِ تبرز لل ... نَاس وكلتاهما بِوَجْه مذال لست تنفك طَالبا لوصال ... من حبيب أَو طَالبا لنوال أَي مَاء لحر وَجهك يبْقى ... بَين ذل الْهوى وذل السُّؤَال فَثنى عنانه عَن الْبَصْرَة وآلى أَن لَا يدخلهَا أبدا. عي بن جبلة: العكوك مدح حميد الطوسي بقوله: دجلة تَسْقِي وَأَبُو غَانِم ... يطعم من تَسْقِي من النَّاس النَّاس جسم وَإِمَام الْهدى ... رَأس وَأَنت الْعين فِي الرَّأْس فَقل لَهُ: مَا عَسَيْت أَن تَقول فِينَا بعد قَوْلك فِي أبي دلف: إِنَّمَا الدُّنْيَا أَبُو دلف ... بَين باديه ومحتضره فَإِذا ولى أَبُو دلف ... ولت الدُّنْيَا على أَثَره فَقَالَ: أصلح الله الْأَمِير، قد قلت فِيك مَا لَا يقصر عَن غَيره، قَالَ: هاته!؟ فَأَنْشد مَا ارتجله فِي الْوَقْت: إِنَّمَا الدُّنْيَا حميد ... وأياديه الجسام فَإِذا ولى حميد ... فعلى الدُّنْيَا السَّلَام

1 / 118