[مقدمة المؤلف] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي نبه ذوي العقول على حسن معارفه، واستنبه ذوي الغفول بحسن عوارفه، فخسق سهم العارف (1) وبخق (2) فهم القائف (3) فنجح وفد العقول (4) وجمح (5) ورد (6) الغفول، وغدت أبكار الأفكار رواجع بالبيان، وبدت إنكار الانكار (7) رواجع عن التبيان.
فحضر قلب العارف بالحضر، وحصر لب العارف بالحصر.
وصلواته وسلامه على ذي السبيل الأقوم، والفخر الأقدم، والمنار الأنجم وسيد العرب والعجم " محمد بن عبد الله " المعصوم من كل فحش وذم.
صفحه ۴۹
وعلى الأئمة من آله شادة الحكم (1) وسادة الأمم، ما طلع صباح ونجم وما عسعس ليل وادلهم (2).
وبعد:
فإني لما صنفت كتاب " العمدة " من صحاح الاخبار في مناقب إمام الأبرار أمير المؤمنين " علي بن أبي طالب " وصي المختار - صلى الله عليه وعلى الأئمة من ذريته الأطهار -.
وجعلته خدمة للمواقف المقدسة الشريفة الطاهرة النبوية الامامية، الناصرة لدين الله زاده الله شرفا وعلاء.
وانتشر ذلك في الأمصار والأقطار، وظل خرير الأبرار (3) وحديث السمار (4)، [كنت] (5) لم أزل متطلعا إلى تجريد كتاب مفرد في مناقبه - صلى الله عليه - من وحي العزيز الجبار، موافقا لما ورد من صحاح لفظ المختار، إذا هو العلم الأطول في الاستبصار، والسر (6) الأسبل (7) في الاستبصار، منير الزناد (8) مبير
صفحه ۵۰
الأضداد في العلم أسبل نجاد (1)، وفي الدين أشمل بجاد (2)، وفي الكلم أصفى إبراد (3)، وفي الحكم أصفى إيراد، وفي الانتجاع (4) أنجم، وفي الاتباع أسلم، وفي الحجة ألزم، وللشبهة أحسم، وفي المدحة أعظم.
وقد وسمته ب " خصائص الوحي المبين " في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام. إذ كانت الحاجة إليه أمس، والعناية به أخص.
فتطلعت على ما ورد في ذلك من طريق [أهل] السنة خاصة مما صح اتصالي به، فأثبته في كتابنا هذا، كما تقدم منا تصنف مناقبه المذكورة أعني " العمدة " وكتاب " المستدرك المختار " في مناقب وصي المختار من طريق [أهل] السنة خاصة، ليس للشيعة فيه طريق لكون ذلك أنجم (5) في الدليل، وانهج (6) في السبيل، وأبهج (7) في التأويل، وأحسم (8) في المقال، وأحسم (9) للضلال، إذ هو من خاص طرقهم، واتحاد فرقهم.
لا يعتري (10) المتمسك به تقييد، ولا عن لزوم الحجة به محيد (11) إذا هو من
صفحه ۵۱
كلام الغفور الودود، ذي العرش المجيد فعال لما يريد (1) وكتابنا هذا سيد كتاب صنف وشيد وجمع والف، إذ هو من براع (2) الوحي المبين، وبلاغ الروح الأمين. للذكر معين، وللفكر معين، وفي الفصاحة متين، وفي النصاحة مبين، خبت (3) العلاء وخوتع (4) الولاء، وابن نجدة الخصوص (5) وحذافي (6) النصوص، سديد المقال (7)، شديد المحال (8). من كل مدحة أفخر ومن كل عون أنصر، وبكل منقبة أبصر، وبوجه كل ضلالة وبصرها أبسر (9) وأحر.
يذر (10) الناقل إذا جنح عنه ناقلا، والقائل إذا نجح به قائلا.
فبرأ اوائد (11) الضلال، وسلس قياد الاستدلال، وقود زند الولاء، وهمود (12) حصيد الأعداء، حجة الملتمس ومنار المقتبس.
يصدر الحال إلى الصواب (13) ويصد الحائر عن الذهاب، ادلمست (14)
صفحه ۵۲
لسماعه أضواء العباد، وأقلعت (1) لاستماعه سحب أفاويق (2) الأضداد، وجرت لمذاقه سيول وهاد (3) الأنداد، واستسمست (4) لمعرفة ذلك مطايا الاسترشاد.
من كل صوب يشرع الشارع إليه، ومن كل أوب (5) يشرع العابر عليه، فهو للحاجة سداد، وللتبصرة سداد.
يستعذب عند العل (6) ويعل بعد النهل (7)، وكل نظم يأتي [في] اعجاز الفصول فهو أيضا لنا حله (8).
صفحه ۵۳
فصل في ذكر طرق أسانيد هذا الكتاب طريق رواية مناقب أبي عبد الرحمان عبد الله بن أحمد بن حنبل (1).
أخبرنا السيد الاجل العالم، نقيب النقباء، الطاهر الأوحد، ذو المناقب، مجد الدين أبو عبد الله أحمد بن الطاهر الأوحد، أبي الحسن بن [علي بن] الطاهر الأوحد أبي الغنائم المعمر بن محمد بن أحمد بن عبيد الله الحسيني " رضي الله عنه ".
قال: أخبرنا الشيخ الصالح أبو الخير (2) المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم الصيرفي، عن الشيخ أبي طاهر بن علي بن يوسف المقرئ - المعروف بابن العلاف - عن أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي (3) عن أبي عبد الرحمان عبد الله بن أحمد بن حنبل عن والده احمد.
وطريق رواية صحيح البخاري:
أخبرنا [به] الشيخ العدل أبو جعفر اقبال بن المبارك بن محمد العكبري (4)
صفحه ۵۵
الواسطي - في جمادى الأولى من سنة أربع وثمانين وخمسمائة - عن الشيخ الحافظ المعمر يوسف بن محمد بن علي الهروي، عن أبي محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي، عن أبي عبد الله الفربري (1)، عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري المصنف.
وأخبرنا به أيضا من طريق آخر: الشيخ الامام المقرئ، - صدر الجامع للقراء - بواسط العراق - أبو بكر عبد الله بن منصور بن عمران الباقلاني - في شهر رمضان من سنة تسع وسبعين وخمسمائة - قال: حدثنا الشيخ الامام الحافظ أبو الوقت عبد الأول بن شعيب بن عيسى السجزي (2) - قراءة عليه في دار الوزارة العونية بقصر الخلافة المعظمة في صفر سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة فأقربه - قال: أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسن الداودي، عن ابن حمويه السرخسي، عن الفربري، عن أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري المصنف.
واما طريق رواية صحيح مسلم:
فأخبرنا به أيضا الشيخ الامام المقرئ أبو بكر عبد الله بن منصور بن عمران الباقلاني - صدر الجامع بواسط العراق المقدم ذكره - قال: أخبرنا الشيخ الامام الشريف، - نقيب العباسيين (2) بمكة حرسها الله تعالى - أحمد بن محمد بن عبد العزيز الهاشمي - في منزله ببغداد في قصر الخلافة المعظمة مما يلي باب العامة في
صفحه ۵۶
سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة - قال: أخبرنا الفقيه أبو عبد الله الحسين بن علي الطبري نزيل مكة - حرسها الله تعالى - عن أبي الحسين عبد المغافر (1) بن محمد الفارسي، عن أبي احمد محمد بن عيسى الجلودي (2)، عن الفقيه إبراهيم بن محمد بن سفيان، عن الفقيه مسلم بن الحجاج النيسابوري القشيري المصنف.
وطريق رواية الجمع بين الصحيحين:
لأبي عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي، فإني أرويه عن الأمير أبي الحسن محمد بن الحسن بن علي بن الوزير أبي العلاء الواسطي - في شهر ربيع الأول من سنة خمس وثمانين وخمس مائة، بحق (3) روايته عن الشريف الخطيب أبي يعلى حيدرة بن بدر الرشيدي الهاشمي الواسطي، بحق روايته عن أبي عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي المصنف.
ومن طريق آخر: أخبرنا به الشيخ الامام المقرئ أبو بكر عبد الله بن منصور بن عمران الباقلاني - صدر الجامع بواسط العراق المقدم ذكره - قال: أخبرنا الشيخ الامام الحافظ بن الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي السلامي البغدادي، عن أبي عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي المصنف.
وطريق الرواية الجمع بين الصحاح الستة - وهي: موطأ مالك بن أنس الأصبحي، وصحيح البخاري، وصحيح مسلم النيسابوري، وصحيح الترمذي، وصحيح أبي داود السجستاني - وهو كتاب السنن - وصحيح النسائي الكبير - تصنيف الشيخ أبي الحسن رزين بن معاوية بن عمار العبدوي
صفحه ۵۷
السرقسطي الأندلسي (1) المصنف.
أخبرنا به الشيخ الامام المقرئ أبو بكر عبد الله بن منصور بن عمران الباقلاني الواسطي الشافعي - صدر الجامع بواسط المقدم ذكره في شهر رمضان من سنة سبع وسبعين وخمسمائة - عن الشيخ الامام أبي الحسن رزين بن معاوية بن عمار العبدري السرقسطي الأندلسي المصنف.
ومن طريق آخر: أخبرنا به أيضا الشيخ المقرئ أبو جعفر المبارك بن المبارك بن أحمد بن زريق الحداد الواسطي - صدر الجامع للصلاة بواسط العراق في سلخ صفر من سنة خمس وثمانين وخمسمائة، عن الشيخ أبي الحسن رزين بن معاوية بن عمار المصنف.
وطريق رواية تفسير الثعلبي - وهو كتاب " الكشف والبيان " - أخبرنا السيد محمد بن يحيى بن محمد بن أبي السطلين العلوي البغدادي - في صفر سنة خمس وثمانين وخمسمائة - عن الشيخ أبي الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف القزويني الشافعي - المدرس بالمدرسة النظامية ببغداد في شعبان من سنة سبعين وخمسمائة - بروايته عن محمد بن أحمد الأرغباني الفقيه، عن القاضي الحافظ حاكم بلخ أحمد بن محمد البلخي، عن يحيى بن محمد الأصفهاني، عن الأستاذ [أبي] (2) إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي المصنف.
وطريق رواية كتاب " الفردوس " تأليف شهريار بن شيرويه الديلمي أخبرنا به الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبيد الموصلي، عن الشيخ إسماعيل بن علي بن
صفحه ۵۸
عبيد المحدث الموصلي، عن محمد بن فنا خسرو الديلمي، عن شهريار [بن] شيرويه المصنف.
وطريق رواية [كتاب] مناقب مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - صلوات الله عليه وسلامه - تصنيف الفقيه أبي الحسن علي بن محمد الطيب الخطيب الجلابي (1) الشافعي المعروف ب " ابن المغازلي الواسطي - رحمه الله -.
أخبرنا به الامام المقرئ - صدر الجامع للقراء بواسط العراق المقدم ذكره - أبو بكر عبد الله بن منصور بن عمران الباقلاني - في شهر رمضان من سنة تسع وسبعين وخمسمائة - قال حدثني به العدل العالم المعمر أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد، عن والده الفقيه أبي الحسن [علي] الشافعي المصنف (2).
وطريق رواية أبي نعيم الحافظ أبي الفضل أحمد بن عبد الله بن إسحاق الأصفهاني لكتاب " حلية الأولياء " ولما صنفه من المنتزع من القرآن العزيز فيما ورد في مناقب مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - صلى الله عليه -:
أخبرنا به الشيخ العدل الحافظ أبو البركات علي بن الحسين بن علي بن الحسن بن عمار المحدث الموصلي - في رجب من سنة خمس وتسعين وخمسمائة - عن الشيخ أبي محمد عبد الله بن علي بن عبد الله بن عمر - المعروف ب " ابن سويدة " التكريتي - المحدث، عن الشيخ الحافظ أبي البركات عبد الوهاب بن المبارك الحسن بن أحمد الأنماطي (3) عن أبي الفضل أحمد بن أحمد بن الحسن الحداد
صفحه ۵۹
الأصفهاني، عن الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصفهاني (1).
ومن طريق آخر: أخبرنا به الشيخ محمد بن أحمد بن عبيد الموصلي، عن الشيخ إسماعيل بن علي بن عبيد المحدث الموصلي، عن أبي الفضل بن ناصر، عن أحمد الحداد الأصفهاني، عن أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن إسحاق بن موسى بن مهران الحافظ الأصفهاني المصنف.
ومن طريق آخر: أخبرنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب السروي المازندراني، عن أبي علي حمد بن أحمد بن الحسن الحداد الأصفهاني، عن الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصفهاني قال: حدثني به العدل العالم المعمر أبو عبد الله محمد بن علي، عن والده الفقيه أبي الحسن علي الشافعي المصنف.
وسنتكلم على كل فصل بما يسنح به الخاطر (2) بديهة بما لم نعلم أن أحدا سبق إليه.
بكر يظل لي التناضل راجعا * وتعوم في بحر الجدال وتسبح وتطل في بحر الدليل قلادة * وتفت في عضد الجدال وتقدح وقد فصلته خمسة وعشرين فصلا تشتمل على مائتي حديث وحديثين.
منها: من طريق ابن حنبل ستة عشر حديثا.
ومنها من طريق البخاري خمسة أحاديث.
صفحه ۶۰
ومنها من طريق مسلم أربعة أحاديث.
ومنها من الجمع بين الصحيحين للحميدي حديث واحد.
ومنها من الجمع بين الصحاح الستة لرزين العبدري أحد عشر حديثا.
ومنها من طريق أبي نعيم الحافظ الأصفهاني اثنان وثمانون حديثا.
ومنها من " تفسير الثعلبي " أحد وخمسون حديثا.
ومنها من طريق [ابن] المغازلي أحد وعشرون حديثا.
ومنها من طريق شيرويه الديلمي في كتاب " الفردوس " ستة أحاديث.
ومنها من كتاب " خصائص أمير المؤمنين " صلى الله عليه تصنيف النسائي حديثان.
ومنها من كتاب " المغازي " لمحمد بن إسحاق حديثان.
ومنها من كتاب " الاستيعاب " لابن عبد البر النميري حديث واحد فذلك مائتا طريق وطريقان.
صفحه ۶۱
الفصل الأول في قوله تعالى: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) * (1) الفصل الثاني في قوله تعالى: * (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) * (2).
وفي قوله تعالى: * (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) * (3).
وفي قوله تعالى: * (سأل سائل بعذاب واقع) * (4).
الفصل الثالث في قوله تعالى: * (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) * (5) وفي قوله تعالى: * (والنجم إذا هوى) * (6).
الفصل الرابع في قوله تعالى: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * (7).
وفي قوله تعالى: * في بيوت أذن الله أن ترفع) * (8).
الفصل الخامس في قوله تعالى: * (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في
صفحه ۶۲
القربى) * (1).
وفي قوله تعالى: * (إن الله اصطفى ادم ونوحا وأل إبراهيم وأل عمران على العالمين) * (2).
الفصل السادس في قوله تعالى: * (ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله) * (3).
وفي قوله تعالى: * (وأنذر عشيرتك الأقربين) * (4).
الفصل السابع في قوله تعالى: * (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) * (5) الآية وفي قوله تعالى: * (إهدنا الصراط المستقيم) * (6).
وفي قوله تعالى: * (فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه) * (7).
وفي قوله سبحانه وتعالى: * (إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي) * (8).
وفي قوله تعالى: * (سيجعل لهم الرحمن ودا) * (9).
وفي قوله تعالى: * (وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون) * (10).
صفحه ۶۳
الفصل الثامن في قوله تعالى: ﴿إنما أنت منذر ولكل قوم هاد﴾ (١).
وفي قوله تعالى: ﴿أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه﴾ (٢).
وفي قوله تعالى: ﴿وقفوهم إنهم مسؤلون﴾ (٣).
وفي قوله تعالى: ﴿ولتعرفنهم في لحن القول﴾ (٤).
الفصل التاسع في قوله سبحانه وتعالى: ﴿والسابقون السابقون﴾ (٥).
وفي قوله تعالى: ﴿أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام﴾ (٦) الآية.
وفي قوله تعالى: ﴿كمشكاة فيها مصباح﴾ (٧) الفصل العاشر في قوله تعالى: ﴿ويهديكم صراطا مستقيما﴾ (٨).
وفي قوله: ﴿ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه﴾ (٩).
وفي قوله تعالى: ﴿وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر﴾ (١٠).
وفي قوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة﴾ (11).
صفحه ۶۴
وفي قوله تعالى: ﴿ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم﴾ (١).
وفي قوله تعالى: ﴿قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم﴾ (٢) الآية.
الفصل الحادي عشر في قوله سبحانه وتعالى: ﴿فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون﴾ (٣).
وفي قوله تعالى: ﴿وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا﴾ (٤).
وفي قوله تعالى: ﴿وتعيها أذن واعية﴾ (٥).
الفصل الثاني عشر في قوله سبحانه وتعالى: ﴿هل أتى على الانسان حين من الدهر﴾ (٦).
وفي قوله تعالى: ﴿أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون﴾ (٧).
الفصل الثالث عشر في قوله تعالى: ﴿ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون﴾ (٨).
وفي قوله: ﴿وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض﴾ (9).
صفحه ۶۵
الفصل الرابع عشر في قوله سبحانه وتعالى: ﴿والذي جاء بالصدق وصدق به﴾ (١).
وفي قوله تعالى: ﴿هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين﴾ (٢).
وفي قوله تعالى: ﴿يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين﴾ (٣).
الفصل الخامس عشر في قوله تعالى: ﴿واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا﴾ (٤).
وفي قوله تعالى: ﴿الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله﴾ (٥).
الفصل السادس عشر في قوله سبحانه وتعالى: ﴿فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه﴾ (٦).
وفي قوله تعالى: ﴿والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون﴾ (٧).
الفصل السابع عشر في قوله تعالى: ﴿الذين ينفقون أموالهم باليل والنهار سرا وعلانية﴾ (8).
الفصل الثامن عشر في قوله سبحانه وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا) (9).
صفحه ۶۶
وانه ما نزل في القرآن من آية (يا أيها الذين آمنوا) الا وعلي أميرها ورأسها وشريفها.
وفي قوله تعالى: ﴿إن الله وملائكته يصلون على النبي﴾ (١).
الفصل التاسع عشر في قوله سبحانه وتعالى: ﴿مرج البحرين يلتقيان﴾ (٢).
وفي قوله تعالى: ﴿سلام على آل ياسين﴾ (٣).
وفي قوله: ﴿أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى﴾ (٤).
وفي قوله: ﴿ومن عنده علم الكتاب﴾ (٥).
وفي قوله تعالى: ﴿أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون﴾ (٦).
وفي قوله تعالى: ﴿إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا﴾ (٧).
الفصل العشرون في قوله سبحانه وتعالى: ﴿من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون﴾ (٨).
وفي قوله تعالى: ﴿وكفى الله المؤمنين القتال﴾ (٩).
وفي قوله تعالى: ﴿يوم ندعو كل أناس﴾ (10).
صفحه ۶۷
الفصل الحادي والعشرون في قوله سبحانه وتعالى: ﴿يا أيها الناس علمنا منطق الطير﴾ (١).
وفي قوله سبحانه وتعالى: ﴿يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه﴾ (٢).
وفي قوله تعالى: ﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية﴾ (٣).
الفصل الثاني والعشرون في قوله سبحانه وتعالى: ﴿فسئلوا أهل الذكران كنتم لا تعلمون﴾ (٤).
وفي قوله تعالى: ﴿وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا﴾ (٥).
وفي قوله تعالى: ﴿وتواصوا بالصبر﴾ (٦).
وفي قوله تعالى: ﴿طوبى لهم وحسن مآب﴾ (٧).
وفي قوله تعالى: ﴿أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات﴾ (٨).
الفصل الثالث والعشرون في قوله سبحانه وتعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين﴾ (9).
صفحه ۶۸
وفي قوله تعالى: ﴿واركعوا مع الراكعين﴾ (١).
الفصل الرابع والعشرون في قوله سبحانه وتعالى: ﴿أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى﴾ (٢).
وفي قوله تعالى: ﴿فاستغلظ فاستوى على سوقه﴾ (٣).
وفي قوله تعالى: ﴿واجعل لي وزيرا من أهلي﴾ (٤).
وفي قوله تعالى: ﴿وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان يسقى بماء واحد﴾ (٥).
وفي قوله سبحانه وتعالى: ﴿ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين﴾ (٦).
الفصل الخامس العشرون في قوله تعالى: ﴿هذان خصمان اختصموا في ربهم﴾ (٧).
وفي قوله تعالى: ﴿أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله﴾ (٨).
وفي قوله تعالى: ﴿وإذ أخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم﴾ (9).
صفحه ۶۹