خرائج و جرائح - جلد 1
الخرائج و الجرائح - الجزء1
ژانرها
ذي روح خلقه الله تعالى وما يخفى على الإمام شيء
ومنها: ما قال علي بن أبي حمزة قال أخذ بيدي موسى بن جعفر(ع)يوما فخرجنا من المدينة إلى الصحراء فإذا نحن برجل مغربي على الطريق يبكي وبين يديه حمار ميت ورحله مطروح فقال له موسى(ع)ما شأنك قال كنت مع رفقائي نريد الحج فمات حماري هاهنا وبقيت وحدي ومضى أصحابي وقد بقيت متحيرا ليس لي شيء أحمل عليه فقال موسى(ع)لعله لم يمت قال أما ترحمني حتى تلهو بي قال إن لي رقية جيدة قال الرجل ليس يكفيني ما أنا فيه حتى تستهزئ بي فدنا موسى(ع)من الحمار ودعا بشيء لم أسمعه وأخذ قضيبا كان مطروحا فنخسه به وصاح عليه فوثب الحمار صحيحا سليما فقال يا مغربي ترى هاهنا شيئا من الاستهزاء الحق بأصحابك ومضينا وتركناه قال علي بن أبي حمزة فكنت واقفا يوما على بئر زمزم بمكة فإذا المغربي هناك فلما رآني عدا إلي وقبل يدي فرحا مسرورا
صفحه ۳۱۴