فدخلت فنظرت حيث قال رسول الله(ص)فإذا أنا بسواد فعلوته بسيفي فقال أهلي ما ذا تصنع.
وفيه معجزتان إحداهما إضاءة العرجون بلا نار جعلت في رأسه والثانية خبره عن الجني على ما كان.
ومنها: أن جارية كان يقال لها زائدة كثيرا ما كانت تأتي رسول الله(ص)فأتته ليلة وقالت عجنت عجينا لأهلي فخرجت أحتطب فرأيت فارسا لم أر أحسن منه فقال لي كيف محمد قلت بخير ينذر الناس بأيام الله فقال إذا أتيت محمدا فأقرئيه السلام وقولي له إن رضوان خازن الجنة يقول إن الله قسم الجنة لأمتك أثلاثا فثلث يدخلون الجنة بغير حساب وثلث يحاسبون حسابا يسيرا وثلث تشفع لهم فتشفع فيهم قالت فمضى فأخذت الحطب أحمله فثقل علي فالتفت ونظر إلي وقال ثقل عليك حطبك فقلت نعم فأخذ قضيبا أحمر كان في يده فغمز الحطب ثم نظر فإذا هو بصخرة ناتئة فقال أيتها الصخرة احملي الحطب معها فقالت يا رسول الله فإني رأيتها تدكدك حتى رجعت فألقت الحطب
صفحه ۳۵