خرائج و جرائح - جلد 1

قطب الدین راوندی d. 573 AH
171

خرائج و جرائح - جلد 1

الخرائج و الجرائح - الجزء1

ژانرها

فأمرهم يقعدون للناس ويعطوهم قال وأخذ مكتله ومسحاته ثم انطلق إلى بئر الملك فعمل فيها فأخذ الناس ذلك القسم حتى بلغوا الزبير وطلحة وعبد الله بن عمر أمسكوا بأيديهم وقالوا هذا منكم أو من صاحبكم قالوا بل هذا أمره لا نعمل إلا بأمره قالوا فاستأذنوا لنا عليه قالوا ما عليه إذن هو ذا ببئر الملك يعمل فركبوا دوابهم حتى جاءوا إليه فوجدوه في الشمس ومعه أجير له يعينه فقالوا له إن الشمس قد آذتنا فارتفع معنا إلى الظل فارتفع معهم إليه فقالوا له لنا قرابة من نبي الله وسابقة وجهاد وإنك أعطيتنا بالسوية ولم يكن عمر ولا عثمان يعطوننا بالسوية كانوا يفضلونا على غيرنا فقال علي(ع)أيهما عندكم أفضل عمر أو أبو بكر قالوا أبو بكر قال فهذا قسم أبي بكر وإلا فدعوا أبا بكر وغيره هذا كتاب الله فانظروا ما لكم من حق فخذوه قالا فسابقتنا قال أنتما أسبق مني بسابقتي قالوا لا قالوا قرابتنا بالنبي قال أقرب من قرابتي قالوا لا فقالوا فجهادنا قال أعظم من جهادي قالوا لا قال فو الله ما أنا في هذا المال وأجيري هذا إلا بمنزلة سواء قالا فتأذن لنا في العمرة قال ما العمرة تريدان وإني لأعلم أمركم وشأنكم فاذهبا حيث شئتما فلما وليا قال فمن نكث فإنما ينكث على نفسه @HAD@ .

صفحه ۱۸۷