خرائج و جرائح - جلد 1

قطب الدین راوندی d. 573 AH
148

خرائج و جرائح - جلد 1

الخرائج و الجرائح - الجزء1

ژانرها

بعضهم في نفسه الدخول في بطن الأرض خير من سماع هذا.

وقال آخر الحمد لله الذي لم يعش والدي إلى هذا اليوم.

فقال رسول الله(ص)يا فلان قد قلت في نفسك كذا ويا فلان قلت في نفسك كذا.

فقال أبو سفيان أنت تعلم أني لم أقل شيئا.

قال(ص)اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون.

ومنها: أن النبي(ص)لما سار إلى خيبر كانوا قد جمعوا حلفاءهم من العرب من غطفان أربعة آلاف فارس فلما نزل(ص)بخيبر سمعت غطفان صائحا يصيح في تلك الليلة يا معشر غطفان الحقوا حيكم فقد خولفتم إليهم.

وركبوا من ليلتهم وصاروا إلى حيهم من الغد فوجدوهم سالمين.

قالوا فعلمنا أن ذلك من قبل الله ليظفر محمد بيهود خيبر.

فنزل(ص)تحت الشجرة فلما انتصف النهار نادى مناديه قالوا فاجتمعنا إليه فإذا عنده رجل جالس فقال عليكم هذا جاءني وأنا نائم وسل سيفي وقال من يمنعك مني قلت الله يمنعني منك فصار كما ترون لا حراك به.

فقال(ص)دعوه ولم يعاقبه.

ولما فتح علي(ع)حصن خيبر الأعلى بقيت لهم قلعة فيها جميع أموالهم ومأكولهم ولم يكن عليها حرب من وجه من الوجوه نزل رسول الله(ص)عليها محاصرا لمن فيها فصار إليه يهودي منهم فقال يا محمد تؤمنني على نفسي وأهلي وولدي حتى أدلك على فتح القلعة.

فقال له النبي(ص)أنت آمن فما دلالتك.

صفحه ۱۶۴