خلق افعال العباد
خلق أفعال العباد
پژوهشگر
عبد الرحمن عميرة
ناشر
دار المعارف السعودية
شماره نسخه
الثانية
محل انتشار
الرياض
ژانرها
عقاید و مذاهب
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو، وَسَمِعَ عَطَاءً يُخْبِرُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ: " ﴿وَنَادَوْا يَا مَالِكُ﴾ [الزخرف: ٧٧] "
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ: " ﴿وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ﴾ [الزخرف: ٧٧] "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، ثنا دُخَيْنٌ الْحَجْرِيُّ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: " يَقُولُ الْكَافِرُ: هَذَا قَدْ وَجَدَ الْمُؤْمِنُونَ مَنْ يَشْفَعُ لَهُمْ، فَمَنْ يَشْفَعُ لَنَا؟ مَا هُوَ إِلَّا إِبْلِيسُ، هُوَ الَّذِي أَضَلَّنَا، فَيَأْتُونَ إِبْلِيسَ فَيَقُولُونَ: هَذَا قَدْ وَجَدَ الْمُؤْمِنُونَ مَنْ يَشْفَعُ لَهُمْ، ثُمَّ يَقُولُ الْكَافِرُونَ: فَقُمْ أَنْتَ وَاشْفَعْ لَنَا فَإِنَّكَ أَضْلَلْتَنَا، فَيَثُورُ مَجْلِسُهُ مِنْ أَنْتَنِ رِيحٍ شَمَّهَا أَحَدٌ قَطُّ، يَعْظُمْ لِجَهَنَّمْ، فَيَقُولُ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ﴾ [إبراهيم: ٢٢]، وَذَكَرَ النَّبِيُّ ﷺ قِرَاءَةَ الْمُنَافِقينَ وَالْفُجَّارِ فَبَيَّنَ مَا يَتَأَكَّلُونَ بِقِرَاءَتِهِمْ فَلَا يَرْتَابَنَّ أَحَدٌ فِي خُلُقِ الْمُنَافِقينَ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ وَأَعْمَالِهِمْ "
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ قُدَامَةَ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: «مَنْ قَالَ كَلَامُ الْعِبَادِ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ فَهُوَ كَافِرٌ» وَتَابَعَهُ عَلَى ذَلِكَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ وَمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، ثنا حَيْوَةُ، حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ أَبِي عَمْرٍو الْخَوْلَانِيُّ، أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ قَيْسٍ التُّجَيْبِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ﵁، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " يَخْلُفُ قَوْمٌ مِنْ بَعْدِ سِتِّينَ سَنَةً ﴿أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسوفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ [مريم: ٥٩] ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يَعْدُو تَرَاقِيهُمْ، وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةٌ: مُؤْمِنٌ، وَمُنَافِقٌ، وَفَاجِرٌ " قَالَ بَشِيرٌ فَقُلْتُ للوَليدِ: مَا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ؟ قَالَ: «الْمُنَافِقُ كَافِرٌ بِهِ، وَالْفَاجِرُ يَأَكُلُ بِهِ، وَالْمُؤْمِنُ يُؤْمِنُ بِهِ»
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ: " ﴿وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ﴾ [الزخرف: ٧٧] "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، ثنا دُخَيْنٌ الْحَجْرِيُّ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: " يَقُولُ الْكَافِرُ: هَذَا قَدْ وَجَدَ الْمُؤْمِنُونَ مَنْ يَشْفَعُ لَهُمْ، فَمَنْ يَشْفَعُ لَنَا؟ مَا هُوَ إِلَّا إِبْلِيسُ، هُوَ الَّذِي أَضَلَّنَا، فَيَأْتُونَ إِبْلِيسَ فَيَقُولُونَ: هَذَا قَدْ وَجَدَ الْمُؤْمِنُونَ مَنْ يَشْفَعُ لَهُمْ، ثُمَّ يَقُولُ الْكَافِرُونَ: فَقُمْ أَنْتَ وَاشْفَعْ لَنَا فَإِنَّكَ أَضْلَلْتَنَا، فَيَثُورُ مَجْلِسُهُ مِنْ أَنْتَنِ رِيحٍ شَمَّهَا أَحَدٌ قَطُّ، يَعْظُمْ لِجَهَنَّمْ، فَيَقُولُ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ﴾ [إبراهيم: ٢٢]، وَذَكَرَ النَّبِيُّ ﷺ قِرَاءَةَ الْمُنَافِقينَ وَالْفُجَّارِ فَبَيَّنَ مَا يَتَأَكَّلُونَ بِقِرَاءَتِهِمْ فَلَا يَرْتَابَنَّ أَحَدٌ فِي خُلُقِ الْمُنَافِقينَ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ وَأَعْمَالِهِمْ "
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ قُدَامَةَ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: «مَنْ قَالَ كَلَامُ الْعِبَادِ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ فَهُوَ كَافِرٌ» وَتَابَعَهُ عَلَى ذَلِكَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ وَمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، ثنا حَيْوَةُ، حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ أَبِي عَمْرٍو الْخَوْلَانِيُّ، أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ قَيْسٍ التُّجَيْبِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ﵁، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " يَخْلُفُ قَوْمٌ مِنْ بَعْدِ سِتِّينَ سَنَةً ﴿أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسوفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ [مريم: ٥٩] ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يَعْدُو تَرَاقِيهُمْ، وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةٌ: مُؤْمِنٌ، وَمُنَافِقٌ، وَفَاجِرٌ " قَالَ بَشِيرٌ فَقُلْتُ للوَليدِ: مَا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ؟ قَالَ: «الْمُنَافِقُ كَافِرٌ بِهِ، وَالْفَاجِرُ يَأَكُلُ بِهِ، وَالْمُؤْمِنُ يُؤْمِنُ بِهِ»
1 / 117