، وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ: «هَذَا كَلَامٌ أَحْدثوهُ، وَلَقَدْ سَأَلْتُ عَنْ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ فَسَرَّنِي ذَلِكَ»
حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْمُنْذِرِ يَذْكُرُ عَمَّنْ سَمِعَ مُعْتَمِرَ بْنَ سُلَيْمَانَ: " يُنْكِرُ عَلَى مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ وَيُبَدِّعُهُ " قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يُقَالُ: «سَلْمُ بْنُ أَحْوَزَ هُوَ الَّذِي قَتَلَ جَهْمًا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ جَابِرٍ ﵁، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَعْرِضُ نَفْسَهُ بِالْمَوْقِفِ فَقَالَ: «أَلَا رَجُلٍ يَحْمِلُنِي إِلَى قَوْمِهِ؟ فَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ مَنَعُونِي أَنْ أُبَلِّغَ كَلَامَ رَبِّي» وَقَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ﵁: «لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبيِّ ﷺ مِنْ مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ، فَإِذَا مُوسَى فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ بِتَفْضِيلِ كَلَامِ اللَّهِ» وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ ﵁، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ اللَّهُ ﷿: " عَطَائِي كَلَامٌ، وَعَذَابِي كَلَامٌ، وَإِذَا أَرَدْتُ شَيْئًا فَإِنَّمَا أَقُولُ لَهُ: كُنْ فَيَكُونُ " وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ ﵁، سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ يَحْشُرُ الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ: أَنَا الْمَلِكُ وَأَنَا الدَّيَّانُ، لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ، وَأَحَدٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَطْلُبُهُ بِمَظْلَمَةٍ " وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ ﵁: عَنِ النَّبيِّ ﷺ: " إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتِ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَأَنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانٍ: ﴿حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ [سبأ: ٢٣] " وَكَذَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَابنُ مَسْعُودٍ، ﵄، وَأَهْلُ الْعِلْمِ ⦗٤١⦘ وَقَالَ خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ ﵁: «تَقَرَّبْ إِلَى اللَّهِ مَا اسْتَطَعْتَ فَإِنَّكَ لَنْ تَقْتَرِبَ إِلَى اللَّهِ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ كَلَامِهِ» وَقَالَ نِيَارُ بْنُ مَكْرَمٍ الْأَسْلَمِيُّ، ﵁: لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿الم غُلِبَتِ الرُّومُ﴾ [الروم: ٢] خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ يَصِيحُ يَقُولُ: «كَلَامُ رَبِّي» وَكَانَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ ﵄، إِذَا سَمِعَتِ الْقُرْآنَ قَالَتْ: «كَلَامُ رَبِّي، كَلَامُ رَبِّي» وَقَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ: «فَضْلُ الْقُرْآنِ عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ كَفَضْلِ الرَّبِ عَلَى خَلْقِهِ» وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ ﵁: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَوَّلِ الْأَنْبيَاءِ؟ قَالَ: «آدَمُ» قُلْتُ إِنَّهُ لَنَبيٌّ، قَالَ: «نَعَمْ مُكَلَّمٌ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ﵄: «لَمَّا كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى كَانَ النِّدَاءُ فِي السَّمَاءِ، وَكَانَ اللَّهُ فِي السَّمَاءِ»
حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْمُنْذِرِ يَذْكُرُ عَمَّنْ سَمِعَ مُعْتَمِرَ بْنَ سُلَيْمَانَ: " يُنْكِرُ عَلَى مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ وَيُبَدِّعُهُ " قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يُقَالُ: «سَلْمُ بْنُ أَحْوَزَ هُوَ الَّذِي قَتَلَ جَهْمًا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ جَابِرٍ ﵁، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَعْرِضُ نَفْسَهُ بِالْمَوْقِفِ فَقَالَ: «أَلَا رَجُلٍ يَحْمِلُنِي إِلَى قَوْمِهِ؟ فَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ مَنَعُونِي أَنْ أُبَلِّغَ كَلَامَ رَبِّي» وَقَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ﵁: «لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبيِّ ﷺ مِنْ مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ، فَإِذَا مُوسَى فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ بِتَفْضِيلِ كَلَامِ اللَّهِ» وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ ﵁، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ اللَّهُ ﷿: " عَطَائِي كَلَامٌ، وَعَذَابِي كَلَامٌ، وَإِذَا أَرَدْتُ شَيْئًا فَإِنَّمَا أَقُولُ لَهُ: كُنْ فَيَكُونُ " وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ ﵁، سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ يَحْشُرُ الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ: أَنَا الْمَلِكُ وَأَنَا الدَّيَّانُ، لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ، وَأَحَدٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَطْلُبُهُ بِمَظْلَمَةٍ " وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ ﵁: عَنِ النَّبيِّ ﷺ: " إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتِ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَأَنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانٍ: ﴿حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ [سبأ: ٢٣] " وَكَذَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَابنُ مَسْعُودٍ، ﵄، وَأَهْلُ الْعِلْمِ ⦗٤١⦘ وَقَالَ خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ ﵁: «تَقَرَّبْ إِلَى اللَّهِ مَا اسْتَطَعْتَ فَإِنَّكَ لَنْ تَقْتَرِبَ إِلَى اللَّهِ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ كَلَامِهِ» وَقَالَ نِيَارُ بْنُ مَكْرَمٍ الْأَسْلَمِيُّ، ﵁: لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿الم غُلِبَتِ الرُّومُ﴾ [الروم: ٢] خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ يَصِيحُ يَقُولُ: «كَلَامُ رَبِّي» وَكَانَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ ﵄، إِذَا سَمِعَتِ الْقُرْآنَ قَالَتْ: «كَلَامُ رَبِّي، كَلَامُ رَبِّي» وَقَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ: «فَضْلُ الْقُرْآنِ عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ كَفَضْلِ الرَّبِ عَلَى خَلْقِهِ» وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ ﵁: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَوَّلِ الْأَنْبيَاءِ؟ قَالَ: «آدَمُ» قُلْتُ إِنَّهُ لَنَبيٌّ، قَالَ: «نَعَمْ مُكَلَّمٌ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ﵄: «لَمَّا كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى كَانَ النِّدَاءُ فِي السَّمَاءِ، وَكَانَ اللَّهُ فِي السَّمَاءِ»
1 / 40