خلق افعال العباد
خلق أفعال العباد
پژوهشگر
عبد الرحمن عميرة
ناشر
دار المعارف السعودية
شماره نسخه
الثانية
محل انتشار
الرياض
ژانرها
عقاید و مذاهب
حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ ثنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي طَلْحَةُ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْبَرَاءِ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ»، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مِثْلَهُ، وَيُرْوَى عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ
حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْسَجَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ ﵁ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: " وَعَامَّةُ هَذِهِ الْأَخْبَارِ مُسْتَفِيضَةٌ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَلَا رَيْبَ فِي تَخْلِيقِ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ، وَنِدَائِهِمْ لِقَوْلِهِ ﷿: ﴿وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ﴾ [الأنعام: ١٠١]، وَقَالَ: ﴿فَلَا تَجْعَلُوا لِلِّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: ٢٢] "
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، حَدَّثَنَا عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ أَنَّهُ سَمِعَ الْبَرَاءَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ " يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ: بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ فَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ صَوْتًا أَوْ قِرَاءَةً مِنْهُ "
حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ، عَنْ نَوْفَلِ بْنِ إِيَاسٍ الْهُذَلِيِّ، قَالَ: كُنَّا نَقُومُ فِي عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي الْمَسْجِدِ فَيُتَفَرَّقَ هَهُنَا فِرْقَةٌ وَهَهُنَا فِرْقَةٌ، وَكَانَ النَّاسُ يَمِيلُونَ إِلَى أَحْسَنِهِمْ صَوْتًا، فَقَالَ عُمَرُ: «أُرَاهُمْ قَدِ اتَّخذُوا الْقُرْآنَ أَغَانِيَ، أَمَا وَاللَّهِ لَئِنِ اسْتَطَعْتُ لَأُغَيِّرَنَّ»، فَلَمْ يَمْكُثْ إِلَّا ثَلَاثَ لَيَالٍ حَتَّى أَمَرَ أُبَيًّا فَصَلَّى بِهِمْ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ: «اقْرَأْ»، وَكَانَ عَلْقَمَةُ حَسَنَ الصَّوْتِ، فَقَرَأَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «رَتِّلْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي» . " وَقَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا﴾ [الأعراف: ٢٠٤]، وَقَالَ: ﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ﴾ [الكهف: ٢٧]، وَقَالَ: ﴿الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ﴾ [فاطر: ٢٩]، وَقَالَ: ﴿وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ﴾ [العنكبوت: ٤٨]، وَقَالَ: ﴿يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ﴾ [البقرة: ١٢١]، وَقَالَ: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ﴾ [الأحزاب: ٣٤]، وَقَالَ: ﴿يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ﴾ [آل عمران: ١١٣]
⦗٧٠⦘ " وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ﵁: فَبَيَّنَ أَنَّ التِّلَاوَةَ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ وَأَصْحَابِهِ وَأَنَّ الْوَحْيَ مِنَ الرَّبِّ، وَمِنْهُ قَوْلُ عَائِشَةَ ﵂: «مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ مُنْزِلٌ فِي شَأْنِي وَحْيًا يُتْلَى» فَبَيَّنَتْ ﵂ أَنَّ الْإِنْزَالَ مِنَ اللَّهِ، وَأَنَّ النَّاسَ يَتْلُونَهُ
1 / 69