قال ابن سيده. وفي الصحاح النهار ضد الليل ولا يجمع كما ال يجمع العذاب والسراب فان جمعته. قلت في قليله انهر وفي الكثير نهر مثل سحاب وسحب.

والساعة جز من الليل. والنهار والجمع ساعات. وساع وقوله تعالى {ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة} [الروم. 55] يعني بالساعة التي تقوم فيها القيامة فلذلك ترك ان يعرف اي ساعة هي فان سميت القيامة ساعة فعلى هذا وساوعه وسواعا استاجره للساعة. او عامله بها وعامله مساوعة اي بسرعة. او بالساعات.

والاناة قال ابن سيده. والاني والأتي الساعة من الليل.

ويحكي الفارسي عن ثعلب انو وقيل النير النهار كله. والجمع انا واني واني وحكي الفارسي اتيته انية بعد انية اي تارة بعد تارة هكذا حكاه. وارا بني من الاني فاعله وفي الصحاح انا الليل ساعاته قال ثعلب واحدها اني مثل معا وقال بعضهم واحدها اني وانو يقال مضي انيان من الليل. واينوان.

وقال ابو عبيدة واحدها اني مثل ..... والجمع انا مثال .... والان اسم لزمان الحال ثم وضعوه على التوسع فقالوا انا الان افعل كذا وكذا والان يقع على كل وقت حاضر ال يخص بعض ذلك دون بعض من كلام ابن سيده وفي الصحاح الان اسم للوقت الذي انت فيه وهو ظرف غير متمكن وقع معرفة ولم تدخل الالف. واللام للتعريف لأنه ليس له ما يسم له وربما فتحوا اللام. وفتحوا الهمزتين والوقت المقدار من الدهر واكثر ما يستعمل في الماضي وقد استعمل في المستقبل والجمع اوقات, وهو الميقات ووقت موقوت ومؤقت محدود .

قال ابن سيده وفي الصحاح الوقت معروف. والميقات الوقت المضروب للفعل والموضع يقال هذا ميقات اهل الشام للموضع الذي يحرمون منه وتقول. وقته فهو موقوت اذا بين للفعل. وقتا يفعل فيه ومنه قوله تعالى. {إن الصلوة كانت على المؤمنين كتبا موقتا} [النسا] اي مفروضا في الاوقات والتوقيت تحديد الاوقات يقول وقته ليوم كذا مثل اجلته وقرئ اذا الرسل وقتت ووقت مخففة واقتت لغة مثل وجوه واوجه والمؤقت تفعيل من الوقت. والمدة الكافية من الزمان والمكان والجمع مدد قال صاحب العين, وقال الاصمعي المدة الحين.

صفحه ۱۴۹