خبر جان بشر

المقریزی d. 845 AH
92

خبر جان بشر

kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar

ژانرها

الخليقة. وفي حديث ابي هريرة الحقب ثمانون عام واليوم منها سدس الدنيا فكان الدنيا جز من اربعة الاف وسبعمائة وثلاثة وعشرين جزا وثلاث أجزا من الحقب على ان السنة القمرية ثلاثمائة واربعة. وخمسون يوما وخمس وسدس يوم فاذا كانت الدنيا سنة الاف سنة ة واليوم الف سنة تكون السنين القمرية ستة الاف الف سنة. فاذا جعلناه ه جزا 3 وضربنا في أجزا الحقب. وهي اربعة وسبعمائة وثلاث وعشرون. وثلث خرج من السنين ثمانية وعشرون الف الف الف. وثلاثمائة الف الف. واربعون الف الف. واذا كانت الدنيا جمعه من جميع الاخرة زدنا مع هذا العدد مثل سدسه. وهذا عدد الحقب والحين ]5؟[ الدهر وقيل. ووقت من الدهر مبهم يصلح لجميع الازمان كلها طالت, او قصرت يكون سنة. او اكثر وخص بعضهم به اربعين سنة او سبع سنين او ستة اشهر او شهرين وقوله تعالى {توتي أكلها كل حين بإذن ربها } [إبراهيم. 25] قبل كل سنة. وقيل كل ستة اشهر وقيل غدوة. وعشية وقوله تعالى {فئول عنهم حتي حين} [الصافات] اي حتي تنقضي المدة التي امهلوا فيها والجمع احيان. واحايين جمع الجمع وقالوا . الت حين بمعني ليس حين وفي التنزيل {ولات حين مناص} [ص. 3] الت حين مناص قال. وما الفناه الا الحينة بعد الحينة اي الحين بعد الحين, وعامله محاينة وحيانا من الحين وكذلك استاجره محاينة وحيانا واحان من الحين ازمن وحين الشي جعل له حينا وحين الناقة وتحينها حليها مرة في اليوم والليلة والاسم الحينة والحين وهو يأكل الحينة الحينة اي الوجبة والحين يوم القيامة .

قال ابن سيده . وفي الصحاح الحين الوقت, فقال حينئذ والحين المدة ومنه قوله تعالى {هل أن على الإنسان حين من الدهر} [الإنسان.1] وحان له ان يفعل كذا يحين حينا اي انه. وحان حينه اي قرب وقته. وعاملته محاينة مثل مسارعة. واحينت بالمكان اذا اقمت به حينا.

والبرهة والبرهة جميعا الحين الطويل من الدهر قاله ابن سيده وقال ابو عبيد. البرهة الزمان.

والقرن الامد تاتي بعد الامد قيل مدته عشر سنين وقيل عشرون سنة وقيل ثلاثون وقيل ستون وقيل سبعون وهو الله اعلم مقدار التوسط في اعمار اهل الزمان فالقرن في قوم نوح على مقدار اعمارهم وفي قوم موسي وعيسى وعاد. وثمود على قدر اعمارهم وقيل القرن اربعون سنة وجمعه قرون وقاران على قرن فلان اي سنه وقده وهو قرنه اي لدته قالله ابن سيده .

صفحه ۱۴۶