خبر جان بشر
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
ژانرها
ساعات. وقيل على مضي تسع ساعات من يوم الجمعة الذي خلق فيه. ومقداره الف سنة من سني الدنيا وكانت مدته في الجنة مائتي سنة وخمسين سنة ويقال انه اقام على وصية ربة متحررا من ابليس حتي سمع منه ابليس وقد اعجبه بما انعم الله عليه قوله الا هل الي خلود من سبيل فدله حينئذ على الشجرة. حتي اكل منها فقيل في الشجرة انها البر وكانت الحبة بقدر الاترجة وقيل العنب وقيل التين فلما أكلا منها انحسر عنهما لباسهما فصار في اطراف اناملهما واظفارهما
خرج الحاكم من حديث عبد العزيز بن ابان حدثنا سفيان الغوري عن عمرو بن قيس الملائي عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال. كان لباس ادم شجر فلما تعريا بدت لهما سوءاتهما وحوا مثل ذلك ..... فلما ذاق الشجر جعال يخصفان عليهما من ورق الجنة قال. ورق التين.
قال الحاكم حديث صحيح الاسناد فلما تعريا بدت لهما سوءاتهما فخصفا عليهما من ورق شجر الجنة ما استترا به واهبط الي الارض فنزل ادم على جبل الرهوم وتسميه العجم بود وهو جبل لا يفارقه الرهام, وهو المطر الضعيف الدائم الصغير القطر وقيل اسمه داشم موضعه بسرنديب من ارض الهند.
وعن وهب ان ادم نزك على جبل لبنان وقال قوم نزل على الجودي فنزل وعليه الورق الذي خصفه من ورق الجنة فلما يبيس ذرته الرياح في بالد الهند فلذلك كانت تنبت الطيب والافاويه ويقال كان مع ادم صرة فيها حنطة وثلاثون قضيبا من الجنة مودعة اصناف الثمار منها عشرة مما له قشرة. وهي الجوز واللوز والحلبوز وهو البندق. والفستق والخشخاش والشاهبلوط والموز. والبلوط والرمان وعشرة ذات نوي وهي ل والمشمش والاجاص والتمر والغبيراء والنبق والزعرور والعناب والقواضبا وعشرة مما لا قشر له ولا نوي وهي التفاح والسفرجل, والكمثري والتين والاترج والتوت. والقثا والخيار والبطيخ.
ويقال هبط مع ادم ملائكة يقال لها الرابضة وانزل معه ذهبا وفضة فسلكه الله في الارض منفعة لبني ادم وان الكلاب انست به فاستعان بها على السباع ويقال ان ادم لما نزل الي الارض نقص من لونه وحسنه وطوله وانه كان يتكلم العربية فصار يتكلم بالسريانية ونزع عنه العلم ث رده الله عليه بعد توبته وعوقب بنقصان طوله وتغير حسنه وخوفه من السباع بعد ان كانت تخافه. وحتم عليه وعلى ذريته الموت وسلطت عليه
صفحه ۲۸۵