216

خبر جان بشر

kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar

ژانرها

يسفك الدماء ولكن قال الله لهم إني جاعل في الأرض خليفة قالو أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك كما كانت الامم الماضية من اليانون والفاوون والحن والرم والطم والبن الذين سكنوا الارض قبل هذا فقال لهم الله اعلم ما لا تعلمون [البقرة] ولم يسالهم على وجه الاستشارة وانما حتي يتكلموا بما هو عالم به من قبل ان يتكلموا به فترك تعالى مرادهم وفعل ما اراد سبحانه.

وقال وهب. لما اهلك الله البن وهم اخر من اهلك من الامم الذين سكنوا الارض بقي يوسف بن يانان من بعدهم وحده لا انيس له في الارض غير الوحش والطير وخشاش الارض ثم اوحي اليه ان اخرج الي جبل قاف فسار حتي اتاه وجاوزة الي بحر عذب فمر فيه الف عام حتي بدت له دعامة فارتقي الي راسها فاذا قبر في وسطها فقبض الله روحه.

ودفن في ذلك القبر وكان عمره ثلاثمائة الف حقب. وثلاثة وستون حقبا

وذكر ابو الحسين على بن الحسين بن عبدالله المسعودي في كتاب اخبار الزمان وغرائب البلدان ما ملخصه انه كان في الارض ثمان وعشرون امة ذوات ازواج وايد.

وبطش وصور مختلفات بعدد منازل القمر لكل منزلة امة مفردة تعرف بها تلك الامة ويزعمون ان ملك الامم كانت الكواكب الثابتة تدبرها وكانوا يعبدونها قال. ويقال لما خلق الله تعالى البروج قسم دوامها في سلطانها فجعل للحمل اثنتي عشر الف عام. وللثور احد عشر عام.

وللجوزاء عشرة الاف عام وللسرطان تسعة الاف عام. والأسد ثمانية الاف عام وللسنبلة سبعة الاف عامه وللميزان ستة الف عام وللعقرب خمسة الاف عام وللقوس اربعة الاف عام. وللجدي ثلاثة الف عام وللدلو الفي عام وللحوت الف عام فذلك الجميع ثمانية وسبعون الف عام. فلم يكن في عالم الحمل. والثور والجوزاء حيوان وذلك ثلاثة. وثلاثون الف عام فلما كان عالم السرطان تكونت دواب الماء وهو ام الارض فلما كان عام الأسد تكونت ذوات الاربع فلما كان عالم السنبلة تكون الانسانان الأولان وهما اذ مانوس وخيوانوس وخلقت الارض في عالم الميزان.

قال ويقال ان الامم المخلوقات قبل ادم هي الجبلة الاولي وهي ثمان وعشرون امة بازا منازل القمر خلقت من امزجة مختلفة فتباين خلقها فمنها امة خلقت طوالا زرقا ذوات اجنحة كلا مهم فرقعة ومنها امة ابدانهم ابدان السود ورؤوسهم رؤوس الطير لهم شعوره

صفحه ۲۷۰