سیارهی درخشان همراه با همنشین شایسته
الكوكب الساطع ومعه الجليس الصالح
ژانرها
133@ 315- ووردت للعرض والتمني ... والحض عند بعض أهل الفن
316- وقلة كخبر المصدق ... تصدقوا ولو بظلف محرق (1)
317- « لن » حرف نفي ينصب المستقبلا ... ولم يفد تأبيد منفي بلا
والمعنى أنها لا تحل لي أصلا ، لأن بها وصفين ، لو انفرد كل منهما حرمت له : كونها ربيبتي ، وكونها ابنة أخي من الرضاع .
ومثال الأدون : قولك: لو انتفت أخوة الرضاع ما حلت للنسب،رتب عدم حلها على عدم أخوتها من الرضاع المبين بأخوتها من النسب ، المناسب هو لها شرعا ، فيترتب أيضا في قصده على أخوتها من الرضاع المفادة ب «لو» المناسب هو لها شرعا ، لكن دون مناسبته للأول ؛ لأن حرمة الرضاع أدون من حرمة النسب.
فقوله : «وبأولى نصه» متعلق ب « ناسبه» ، وإضافة « أولى » إلى « نصه» بمعنى اللام ، وفي نسخة « وبأولى نفية» وجملة « ناسبه » معطوفة على جملة « لم يناف» ، وقوله : « لو لم يخف .. إلخ» خبر لمحذوف ، أي : مثال الأولى : « لو لم يخف لم يعصه».
وقوله : « الحديث» يجوز رفعه على أنه نائب فاعل لفعل محذوف , أي : يقرأ الحديث إلى آخره. ونصبه على أنه مفعول لفعل مقدر، أي : إلى آخر الحديث .
(1) أشار بهذين البيتين إلى أن «لو» تأتي لمعان آخر ، وهي:
1- العرض ، والتخصيص، نحو : لو تأتيني , فتحدثني.
2- التمني ، نحو : ( فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين ) [ سورة الشعراء آية : 102 ].
3- التقليل ، كحديث : « تصدقوا ، ولو بظلف محرق » . و«الظلف» بكسر المعجمة ، للبقر والغنم ، كالحافر للفرس ، والخف للجمل. والحديث
صفحه ۱۳۳