سیاره‌ی درخشان همراه با همنشین شایسته

جلال الدین سیوطی d. 911 AH
106

سیاره‌ی درخشان همراه با همنشین شایسته

الكوكب الساطع ومعه الجليس الصالح

ژانرها

127@ 300- لمفردات النكر والمعرف ... جمعا وأجزا مفرد معرف

301- قلت وإن في حيز النفي أتت ... كسبق فعل أو أداة قد نفت

302- توجه النفي إلى الشمول ثم ... أثبت للبعض وإلا فليعم (1)

303- للاختصاص« اللام » والتعدية ... والملك والتوكيد والصيرورة

304- والعلة التمليك أو كفي على ... وعند بعد من وعن ومع إلى (2)

( التاسع عشر ) ، ولها معنيان :

1- بمعنى : « أن المصدرية » ، نحو : (لكي لا تأسوا ) الآية [ سورة الحديد آية : 23 ] .

2- التعليل بمعنى اللام ، نحو : جئت كي تكرمني .

وقوله : « كل » مبتدأ ، و« الاستغراق » مبتدأ ثان ، وخبره جملة « عن »، أي : ظهر ، والجملة خبر الأول ، و« فيه » متعلق ب « عن » يعني أن « كلا » قد ظهر فيه معنى الاستغراق . ويأتي تمام شرحه مع ما بعده.

(1) أشار بهذه الأبيات إلى أن ( العشرين ) « كل » ، وهي اسم موضوع لاستغراق أفراد المنكر المضاف إليه ، نحو : (كل نفس ذائقة الموت) الآية [ سورة آل عمران آية : 185 ] .والمعرف المجموع ، نحو : (وكلهم آتيه يوم القيامة فردا) [ سورة مريم آية : 95 ] . وأجزاء المفرد المعرف ، نحو : كل زيد حسن ، أي : كل أجزائه .

وقوله : « قلت .. إلخ » بيان لحكم « كل » إذا استعملت في النفي ، وذلك أنها إن وقعت في حيز النفي ، بأن تقدمت عليه أداته ، أو الفعل المنهي عنه ، فالنفي موجه إلى الشمول خاصة ، ويفيد بمفهومه إثبات الفعل لبعض الأفراد ، كقولك : ما كل الدراهم أخذته ، وما جاء كل القوم ، وإن وقع النفي في حيزها ، فهو موجه إلى كل فرد ، كحديث : « كل ذلك لم يكن » ، أي لم أنس ، ولم تقصر.

(2) أشار بهذين البيتين إلى أن ( الحادي والعشرين ) : اللام ، وأشار بقوله :

صفحه ۱۲۷