============================================================
(فى ترتيب الزيارة) غطى يدك فسمى بذلك ثم تمشى مغربا خطوات يسيرة نجد ثلاث محاريب وقد دثرت تربتها وهى تربة مباركة بها قبر الشيخ الفقيه الامام أبى عبدالله محمد بن اسماعيل بن الحسين الحاشمى هكذاكان مكتوبا على قبره صحب الامام عبدالوهاب البغدادى وعليه تفقه وقال بعض الزوارإن بهذه التربة قبر عتيق بن بكار وليس بصحيح وسياتى الكلام على تعيين تا قبره والى جانب هذه التربة المقدم ذكرها من الجهة الغربية جماعة من الاشراف يتصل نسبهم بالامام الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنه ثم تمشى مستقبل القبلة الى تربة قد استجدت قبورها كتب عليها العوام المجاهدين وليس بصحيح قال المؤلف ورأيت
فى رخامة بها مكتوبا العباس الازدى والى جانبه أبو عبدالله الازدى وبها جماعة من الصالحين لاتعرف أسماؤهم ثم ثاتى الى تربة الشيخ الامام الفقيه العالم العامل الزاهد ابى محمد عبدالوهاب بن على بن نصر البغدادى المالكى صاحب التصانيف يسمى مالكا الصغير قرأ على أبى القاسم البلخي وابى جقص بن تباهين وروى عن جماعة من القاة منهم أبو بكر محمد بن على بن محمد السلمى وأبو بكر بن ثابت البندادى وأبو الحسين النيسابورى وجماعة من المحدنين فمما روى باسناده عن النبى صلى الله عليه وسالم انه قال كل معروف صدقة والمعروف يقى سبعين نوعا من البلاء ويقى صاحبه ميتة السوء والمعروف والمنكر خلقان يبصران للناس يوم القيامة فالمعروف لازم لاهله يقودهم ويسوقهم الى الجنة والمنكرلازم لاهله يقودهم ويسوقهم الى النار وقال القاضى عبد الوهاب حدينى الشيخ عبد الواحد اخبارا ت عن مشايخه بالسند الصحيح عن لقان عليه السلام انه قال لابنه يابنى لايكن الديك
اكيس منك يؤذن بالاسحاروأنت نائم يابنى اياك والكذب يابنى اياك وبعض النظر نان بعض النظر يؤدى الى الشمهوة فى القاب يابنى لاثاكل شيا نوق شبع فانك إن يتركه أو تلقه للكلب خير من أن ثا كله يابنى إن أردت أن تقطع أمرا فلا تقطعه حتى تشاور مرشدا يابنى اذا أرسلت فى حاجة فأرسل حكما والا فكن أنت رسول نفسك وكان رضى الله عنه اذا ذكر الموت بكى وينشد آبياتا وهى (1) من كان منكم تصيب الشمس بهجته * والنار تلفعه فى موتف لبيا ويألف الظسل كى تبقى محاسنه * فسوف يسكن بيتا راغما جدثا فى قعر مظلمة غبراء مقفرة * حليل تحت الثرى في رمسها لبثا وقال القاضى عبدالوهاب علامة شقاء العالم أن يقف بباب السلطان قال القاضى (1) هذه الابيات هكذا فى النسخ
صفحه ۸۵