100

کتیبه کامنه

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

پژوهشگر

إحسان عباس

ناشر

دار الثقافة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٦٣

محل انتشار

بيروت - لبنان

خفيف الروح، ودعابة توسى بها الجروح، فمن ذلك قوله يخاطب نفسه: تراخت بك الدنيا وجد بك السير ... وأشغلت بالفاني وقد زهد الغير فحتى متى تكبو السوابق في الثرى ... وتصحب رجلاك السلامة يا عير عدت بك عن نيل المعيشة كبرة ... تراخت لها الأعضاء وأستنزر الخير وقل انتفاع الأهل منك فأعرضوا ... كأنك فرخ مل من زقه الطير مراد الغواني منك خير ووزنه ... فها أنت لا خير لديك ولا أير وقال وقد استسلم للقضا، وعجز عن خطة القضا، وتلقى أمر الله ﷻ بالرضى: قد عجزت عن القضا ... كل شيء إلى انقضا أغمد الدهر مرهفا ... كان منا قد انتضى كل ما يفعل الإله ... قبلناه بالرضى نسأل الله عفوه المرتجى ... في الذي مضى

1 / 106