أليس لك أقارب أو قريبات، عمتك مثلا أو خالتك؟ ألا ترين أنك لا تستطيعين الاستمرار هكذا؟
الفتاة :
لم لا يا سيدتي؟ ألست مثلي تقضين الليل فوق هذه الدكة؟
الكاتبة :
نعم، ولكني عند الفجر أعود إلى بيتي، وأتناول طعام العشاء، ثم أدخل إلى الفراش بلا صوت حتى لا أوقظ زوجي.
الفتاة :
أنت إنسانة حساسة، لكن ماذا يفعل زوجك في الليل، أهو يكتب مثلك؟ (الكاتبة الكبيرة تصمت شاردة بعينيها في الظلمة، تمسح حبات العرق عن وجهها بطرف حجابها الأبيض.)
الكاتبة :
لو كان يكتب ربما هان الأمر.
الفتاة :
صفحه نامشخص