============================================================
وحججه(1)، وكذلك أبوك الذي سقاك، وأخوك الذي رضع معك من شرب واحد مثل الميتة والدم ولحم الخنزير (2) أن تذيعه ، ولا يقرأه غيرك ولا تلفظ به لأحد من ولد آدم { فطرة الله التي فطر(2) الناس عليها) ولا تكتبه لأحد، إلألمستحق مؤمن محق، فإن تعديت وفعلت غير الذي امرك به وأذعته فقد بريء الله منك ورسول ووصيه(4)، وسلط الله عليك سيف الحق ينفذ فيك حكمه ولو كره المشركون فإنه جاء الخبر عن الأولياء ، والأولياء عن الأوصياء، والأوصياء عند الدعاة، والدعاة عن النقباء، والنقباء عن النجباء، والتجباء عن الأبواب، والأبواب عن الحجج أنهم قالوا(5) : قولوا لأهل الولاية اكتموا سرنا وأطيعوا أمرنا ولا تدفعوا قولنا، نجعلكم الصفوة من الخلق، فقد كان من قبلكم من الأمم السالفة أدوا الأمانة، وكتموا السر، وقد عملوا بما أمروا، فجعلهم الله رسلا إلى أمنائه، وأبوابا إلى أوليائه فالله الله يا أخي لا تتعرض لسخط الله (2)، ولولا ما فهمته منك ، وعلمته من مبلغ درجتك (2) ما كشفت لك في هذا الباب وقد جعلت الله عليك كفيلا، من ذلك قول السيد الأكبر(4 صلوات الله عليه : (إنما هلك من الأمم من
صفحه ۲۵