ومات سنة خمس وسبعين من الهجرة، ويقال سنة ثمانين. ومع ما وصف به لم أر له في ((صحيح البخاري)) رواية، وما أظن ذلك إلا من جهة الرواة عنه أو إليه.
وأما ولده عبد الرحمن، فوثقه أبو زرعة والنسائي وابن سعد وزاد: أن بعض الناس استنكر حديثه، وأرخ وفاته سنة ثماني عشرة ومائة، وماله في صحيح البخاري أيضا رواية.
وفي طبقته عبد الرحمن بن جبير الراوي عن عبد الله بن عمرو بن العاص، ويفرق بينهما بأن هذا مصري وعبد الرحمن بن جبير بن نفير حمصي وبأن المصري أقدم وفاة من الحمصي.
صفحه ۲۰