وفضل قيام الليل، وأن الصحابة كانوا يواضبون عليه سفرا وحضرا، لأنه لو لم يكن لهم حرص شديد على ذلك لما احتيج إلى التنبيه على الحالة المذكورة.
وفيه أن العابد إذا وجد المشقة في عبادته استحب له الترفه ليكون أدعى إلى دخوله في العبادة بنشاط كما ((أمر من نعس في الصلاة أن يذهب فينام)) وهو في الصحيح.