کشف الشبهات
كشف الشبهات
پژوهشگر
د عبد المحسن بن محمد القاسم
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
فَاذْكُرْ لَهُ أَنَّ الكُفَّارَ مِنْهُمْ مَنْ يَدْعُو الأَصْنَامَ (^١)، وَمِنْهُمْ مَنْ يَدْعُو الأَوْلِيَاءَ (^٢) الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ فِيهِمْ: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ﴾ (^٣)، وَيَدْعُونَ (^٤) عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ (^٥) وَأُمَّهُ (^٦)، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ (^٧) تَعَالَى: ﴿مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ (^٨).
وَاذْكُرْ لَهُ (^٩) قَوْلَهُ تَعَالَى (^١٠): ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ (^١١) لِلْمَلَائِكَةِ
_________
(^١) في د، ل: «الصَّالحين والأصنام»، وفي هـ: «الصالحين».
(^٢) في ز: «الصَّالحين».
(^٣) في أ، ج، ز، ك، ل، م زيادة: ﴿ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا﴾، وفي و، ح، ط زيادة: «الآية»، وفي ي زيادة: «﴿ويرجون رحمته ويخافون عذابه﴾ الآية».
(^٤) في ح: «ويدعوا».
(^٥) «ابْنَ مَرْيَمَ» ساقطة من ز.
(^٦) في ز زيادة: «﵉».
(^٧) «اللَّهُ» ليست في ب، د، ز، ح، ك، م.
(^٨) في أ بعد قوله: ﴿يأكلان الطعام﴾: «إلى قوله: ﴿قل أتعبدون من دون اللَّه ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعًا﴾ الآية»، وفي ب، هـ، ح بعد قوله: ﴿وأمه صديقة﴾: «إلى قوله: ﴿قل أتعبدون من دون اللَّه ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعًا﴾»، وفي وبعد قوله: ﴿وأمه صديقة﴾: «الآية»، وفي ط بعد قوله: ﴿يأكلان الطعام﴾: «الآية»، وفي ي بعد قوله: ﴿من قبله الرسل﴾: «إلى قوله: ﴿أتعبدون من دون اللَّه مالا يملك لكم ضرا ولا نفعًا واللَّه هو السَّميع العليم﴾»، وفي م بعد قوله: ﴿من قبله الرسل﴾: «الآية»، والآية الثَّانية ساقطة من د.
(^٩) «لَهُ» ليست في أ، ب، ج، د، هـ، و، ح، ط، ي، ك، ل، م.
(^١٠) في ك: «وقوله تعالى».
(^١١) في أ، ب، د، هـ، ز، ح، ط، ي، ل، م: «نحشرهم»، «نقول» بالنون، وهي قِرَاءةُ الجُمْهُورِ غَيْر يَعْقُوب وحَفْصٍ. انظر: النَّشْر في القِرَاءاتِ العَشْر لابْنِ الجَزَرِيِّ (٢/ ٢٥٧، ٣٥١).
1 / 82