کشف الشبهات
كشف الشبهات
پژوهشگر
د عبد المحسن بن محمد القاسم
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
غَيْرِهِ (^١)، وَلَكِنْ أَنَا مُذْنِبٌ (^٢)، وَالصَّالِحُونَ (^٣) لَهُمْ جَاهٌ عِنْدَ اللَّهِ (^٤)، وَأَطْلُبُ مِنَ اللَّهِ بِهِمْ (^٥)!
فَجَاوِبْهُ بِمَا تَقَدَّمَ؛ وَهُوَ: أَنَّ (^٦) الَّذِينَ (^٧) قَاتَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مُقِرُّونَ (^٨) بِمَا ذَكَرْتَ (^٩)، وَمُقِرُّونَ (^١٠) أَنَّ (^١١) أَوْثَانَهُمْ (^١٢) لَا تُدَبِّرُ شَيْئًا، وَإِنَّمَا أَرَادُوا (^١٣) الجَاهَ (^١٤) وَالشَّفَاعَةَ، وَاقْرَأْ (^١٥) عَلَيْهِ (^١٦) مَا ذَكَرَهُ (^١٧) اللَّهُ فِي كِتَابِهِ وَوَضَّحَهُ (^١٨).
* * *
_________
(^١) في أ، ب، ج، ز، ك، ل، م: «وغيره»، و«أَوْغَيْرِهِ» ليست في ح.
(^٢) في أ: «نحن مذنبين» بدل: «أَنَا مُذْنِبٌ»، وفي ب: «ولكن نذب» وهو تصحيف.
(^٣) في أ: «والصالحين» وهو وهم.
(^٤) «عِنْدَ اللَّهِ» ساقطة من أ.
(^٥) في أ: «بجاههم».
(^٦) في ج: «وهم» - و«أَنَّ» ساقطة منها -، وفي هـ زيادة: «الكفّار».
(^٧) في ب: «الذي».
(^٨) في أ، هـ، ز: «يقرُّون»، وفي د، ز، ط، ك زيادة: «للَّه»، وفي هـ زيادة: «اللَّه» وهو خطأ.
(^٩) في ب: «بهذا»، وفي وزيادة: «لي أيُّها المبطِلُ».
(^١٠) في هـ: «يقرُّوا»، وفي ز: «ويقرُّون»، و«وَمُقِرُّونَ» ساقطة من ب.
(^١١) في م: «بأن».
(^١٢) جَمْعُ وَثَنٍ، وَهِيَ: حِجَارَةٌ كَانَتْ تُعْبَدُ، أَوْ هُوَ: كُلُّ مَا عُبِدَ مِنْ دُونِ اللَّهِ. انظر: مَقَايِيس اللُّغَة لابن فَارِسٍ (٦/ ٨٥)، وتيسير العزيز الحميد (ص ٨٩).
(^١٣) في ب زيادة: «منها»، وفي د، و، ك، ل، م زيادة: «ممن قصدوا».
(^١٤) في ك: «إلَّا الجاه».
(^١٥) في أ، ي: «فاقرأ».
(^١٦) في ب: «عليهم».
(^١٧) في أ، د، هـ، و، ز، ل، م: «ما ذكر».
(^١٨) في ج زيادة: «له»، وفي ك زيادة: «كما قال تعالى: ﴿ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى اللَّه زلفى﴾. الآية، وقوله تعالى: ﴿ويعبدون من دون اللَّه﴾».
1 / 80