کشف الشبهات
كشف الشبهات
پژوهشگر
د عبد المحسن بن محمد القاسم
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
- مَعَ قَوْلِهِمْ: ﴿هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ﴾ -؛ هَذَا (^١) أَمْرٌ مُحْكَمٌ بَيِّنٌ (^٢)، لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ (^٣) أَنْ (^٤) يُغَيِّرَ مَعْنَاهُ.
وَمَا ذَكَرْتَ (^٥) لِي (^٦) - أَيُّهَا المُشْرِكُ! - مِنَ القُرْآنِ، أَوْ كَلَامِ النَّبِيِّ (^٧) ﷺ؛ لَا أَعْرِفُ مَعْنَاهُ (^٨)، وَلَكِنْ (^٩) أَقْطَعُ أَنَّ كَلَامَ اللَّهِ لَا يَتَنَاقَضُ، وَأَنَّ كَلَامَ النَّبِيِّ (^١٠) ﷺ لَا يُخَالِفُ كَلَامَ اللَّهِ.
وَهَذَا جَوَابٌ جَيِّدٌ سَدِيدٌ، وَلَكِنْ (^١١) لَا يَفْهَمُهُ إِلَّا مَنْ وَفَّقَهُ اللَّهُ تَعَالَى، فَلَا تَسْتَهِنْ بِهِ (^١٢)؛ فَإِنَّهُ (^١٣) كَمَا قَالَ (^١٤) تَعَالَى: ﴿وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾.
* * *
_________
(^١) في ي: «وهذا».
(^٢) «بَيِّنٌ» ساقطة من أ، ز.
(^٣) في ج: «أحدًا» وهو خطأ.
(^٤) «أَنْ» ساقطة من أ، ح.
(^٥) في أ، و، ل: «وما ذكرته».
(^٦) في ج: «إليَّ»، و«لِي» ساقطة من د.
(^٧) في ب، ز: «وكلام الرسول»، وفي و: «أو كلام رسول اللَّه»، وفي ح: «أو كلامًا لرسول اللَّه» بدل: «أَوْ كَلَامِ النَّبِيِّ».
(^٨) في ب: «معناها».
(^٩) في ط: «لكن».
(^١٠) في ب: «وكلام الرسول»، وفي هـ، ز: «الرسول».
(^١١) «وَلَكِنْ» ساقطة من ط.
(^١٢) في أ، و: «ولا تستهونه»، وفي ب: «ولا يشبهون» وهو تحريف، وفي ج: «فلا تستهونوه»، وفي د، ز، ح، ط، ي، ك: «ولا تستهون به»، وفي هـ، ل، م: «فلا تستهون به»، والمثبت من شرحِ الشَّيخِ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيمَ (ص ٥٧).
(^١٣) «فَإِنَّهُ» ساقطة من ب.
(^١٤) في ب زيادة: «اللَّه».
1 / 78