إلى الشيخ أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه محمد بن عيسى الأشعري عن عبد الله بن سليمان النوفلي قال كنت عند جعفر بن محمد الصادق(ع)فإذا بمولى لعبد الله النجاشي قد ورد عليه فسلم وأوصل إليه كتابه ففضه وقرأه فإذا أول سطر فيه بسم الله الرحمن الرحيم أطال الله تعالى بقاء سيدي وجعلني من كل سوء فداه ولا أراني فيه مكروها فإنه ولي ذلك والقادر عليه واعلم سيدي ومولاي أني بليت بولاية الأهواز فإن رأى سيدي أن يحد لي حدا أو يمثل لي مثالا لأستدل به على ما يقربني إلى الله عز وجل وإلى رسوله ويلخص في كتابه ما يرى لي العمل به وفيما تبدله [أبذله] وابتدله [أبتذله] وأين أضع زكاتي وفيمن أصرفها وبمن آنس وإلى من أستريح وبمن أثق وآمن وألجأ إليه في سري فعسى الله أن يخلصني بهدايتك ودلالتك فإنك حجة الله على خلقه وأمينه في بلاده ولا زالت نعمته عليك كذا بخطه قال عبد الله بن سليمان فأجابه أبو عبد الله(ع) بسم الله الرحمن الرحيم جاملك الله
صفحه ۸۶