26

کشف مشکل

كشف المشكل من حديث الصحيحين

پژوهشگر

علي حسين البواب

ناشر

دار الوطن

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۸ ه.ق

محل انتشار

الرياض

أبي أوفى، والمغيرة بن شُعْبَة، وَابْن الْمسيب، وَعِكْرِمَة، وَالشعْبِيّ، وَالزهْرِيّ، وَالنَّخَعِيّ، وَابْن زيد، وَالسُّديّ. وَعَن عَليّ وَابْن عَبَّاس كالقولين. وَالثَّالِث: أَنه أَيَّام الْحَج كلهَا، فَعبر عَن الْأَيَّام بِالْيَوْمِ، كَمَا يُقَال: يَوْم الْجمل، وَيَوْم صفّين، وَهَذَا مَذْهَب سُفْيَان الثَّوْريّ. وَعَن مُجَاهِد كالأقوال الثَّلَاثَة. فَإِن قيل: لم سَمَّاهُ الْأَكْبَر؟ فللعلماء فِي ذَلِك أَرْبَعَة أَقْوَال. أَحدهَا: لِأَنَّهُ يحلق فِيهِ الشّعْر، ويهراق الدَّم، وَيحل فِيهِ الْحَرَام، قَالَه عبد الله بن أبي أوفى. وَالثَّانِي: أَنه اتّفق فِي سنة حج فِيهَا الْمُسلمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ، وَوَافَقَ ذَلِك عيد الْيَهُود وَالنَّصَارَى، قَالَه الْحسن. وَالثَّالِث: أَن الْحَج الْأَكْبَر هُوَ الْحَج، فالحج الْأَصْغَر هُوَ الْعمرَة، قَالَه عَطاء وَالشعْبِيّ، وَاخْتَارَهُ ابْن جرير. وَالرَّابِع: أَن الْحَج الْأَكْبَر الْقرَان، والأصغر الْإِفْرَاد. قَالَه مُجَاهِد. وعَلى هَذِه الْأَقْوَال اعْتِرَاض: وَهُوَ أَن يُقَال: إِنَّمَا حج أَبُو بكر فِي ذِي الْقعدَة، وَحج رَسُول الله ﷺ بعده فِي ذِي الْحجَّة، وَقَالَ:

1 / 24