206

کشف مشکل

كشف المشكل من حديث الصحيحين

پژوهشگر

علي حسين البواب

ناشر

دار الوطن

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۸ ه.ق

محل انتشار

الرياض

القسي: ثِيَاب منسوبة إِلَى القس: وَهِي نَاحيَة من نواحي مصر، قريبَة من تنيس. قَالَ أَبُو عبيد: وَأهل مصر يَقُولُونَ: القسية بِفَتْح الْقَاف، وَأَصْحَاب الحَدِيث يكسرونها. وَقَالَ قوم: الأَصْل القز بالزاي فأبدلوا مِنْهَا سينا. والمعصفر: المفدم المشبع. ١٣١ - / ١٤٦ - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي: أَن النَّبِي ﷺ قَالَ: " لعن الله من آوى مُحدثا. لعن الله من غير منار الأَرْض ". أما الْكَلِمَة الأولى فقد فسرناها فِي الْمسند آنِفا. أما منار الأَرْض فَهِيَ أعلامها الَّتِي تضرب على الْحُدُود ليتميز بهَا الْأَمْلَاك بَين الجارين، فَإِذا غيرت اخْتلطت الْأَمْلَاك، وَإِنَّمَا يقْصد مغيرها أَن يدْخل فِي أَرض جَاره. ١٣٢ - / ١٤٧ - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث: كَانَ النَّبِي ﷺ إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة قَالَ: ﴿وجهت وَجْهي للَّذي فطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض﴾ [الْأَنْعَام: ٧٩] . أَي جعلت قصدي بعبادتي وتوحيدي للَّذي فطر - أَي خلق. و(حَنِيفا) نصب على الْحَال. وَفِي مَعْنَاهُ قَولَانِ: أَحدهمَا: أَنه مَأْخُوذ من الْميل، والأحنف الَّذِي تميل قدماه كل

1 / 204